حياكم الله، نعم يرجى استجابة دعاءك لأبنائك رغم وقوعك في بعض المعاصي، ولكن عليك أن تجمع مع دعائك إدامة الاستغفار والتوبة حتى يكون دعاؤك أرجى للقبول والإجابة.
جاء في الحديث عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ). " أخرجه البيهقي وغيره، حسن"
وليس من شرط الاستجابة أن يكون الإنسان خالياً من المعاصي؛ فالإنسان خطّاء وكلنا لدينا معاصي، وقد يقع الدعاء من فاسق فيجيب الله دعاءه لحاجته واضطراره وإخلاصه في الدعاء.
ولكن في المقابل لا شك أن صلاح الداعي أدعى للاستجابة، والصلاح يكون بإدامة التوبة والإنابة إلى الله؛ جاء في الحديث عن أنس بن مالك -رضي لله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ، و خيرُ الخطائين التوابونَ). "أخرجه الترمذي، صحيح"
لذا احرص أيها السائل الكريم على أن تجمع بين التوبة والدعاء لتُستجاب دعوتك -إن شاء الله-.