وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أسأل الله العظيم أن يبارك لكِ في زواجك وأن يفرِّج عنكِ..
اعلمي أخيتي الكريمة أنَّ الغسل في حقك واجبٌ، ولا يجوز لكِ تركه مهما كان حالك، ويُمكنك في مثل حالتك تلك الإتيان والاكتفاء بالغسل المجزئ، ويكون ذلك بتعميم الماء على سائر البدن مع إيصال الماء إلى جذور الشعر، بالإضافة إلى المضمضة والاستنشاق، مع نية رفع الحدث في بداية الغسل.
وإن كان باستطاعة زوجك أن يفتح لكِ بيتًا مستقلًا عن أهله فهو الأفضل، وإن لم يكن يستطع ذلك فلا بأس من الصبر عليه، واطلبي منه بناءَ حمام مخصوص لكِ في غرفتك، ولا سيما إن كنتِ تتحرجين من الاغتسال في الحمام المشترك للعائلة.