إقامة الصلاة
في قوله تعالى “يا بني أقم الصلاة” فهي من الأصول العقيدة، فبدأ لقمان بتعريف ابنه بالأعمال الصالحة التي عليه القيام بها وكان من أولها الصلاة وأمره بالقيام بها وأن يحافظ عليها، لأنها من العبادات التي تقربنا إلى الله سبحانه وتعالى.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
في قوله تعالى ” وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَر” فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أهميتهما في الحياة تتمثل في حفظ حقوق ومصالح العباد.
الصبر
في قوله تعالى ” وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ” فأمر لقمان ابنه بأنه يتحمل المصائب والأمور الصعبة التي ستواجه، وقصد لقمان بأن يذكر الصبر بعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنه سوف يصاب بالإيذاء بعد إتباع هذين الأمرين ولذلك عليه التحمل.
التنفير من الكبر وازدراء الناس
في قوله تعالى ” وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور” والمقصود بلا تصعر خدك للناس أن لا يستكبر على الناس ونهاه عن السير مستكبراً في الأرض لأن الله يبغض من المستكبرين
الوقار والتوسط
في قوله تعالى “واقصد في مشيك” فقد أمره بالسير في اعتدال أي لا يسير بشكل سريع أو بشكل بطئ.
حفظ حدود الله عز وجل
في قوله تعالى “يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ ۚ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ”، يوضح لقمان لابنه أن الله عز وجل يكون عليم كل فعل يفعله الإنسان حتى لو بحجم نبتة الخردل.
الحث على آداب الحديث
وفي آخر وصية لقمان قال تعالى “وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ” فهو نهاه عن رفع الصوت في الحديث لأن الصوت العالي من أقبح الأصوات ولذلك شبهها بصوت الحمير..