Question

سورة البروج 41 مرة

Answer 1

سورة البروج 41 مرة

الإجابة :

فوائد وخصائص سورة البروج

سورة البروج من السور العظيمة التي لها الكثير من الأفضال على المسلم عند المداومة عليه وتكرارها أكثر من مرة؛ لذا من خلال تجربتي مع سورة البروج سوف أتحدث معكم عن خصائص سورة البروج:

• تقع سورة البروج على الجن والشياطين كالنار التي تأكل فيهم، لذا يجب على المسلم الذي يريد أن تبتعد شياطين الإنس والجن عنه بالمداومة على تلاوتها.

• وإذا كان العبد يرجو من المولى عز وجل أمور في دنياه على اختلافها، فعليه أن يداوم على قراءتها 7 مرات بعد كل فرض لمدة 7 أيام فقط، سوف يرزقه المولى ما يتمنى.

• ولسورة البروج الفضل على الاتفاق والصلح والهداية بين الزوجين، إذا قرأها المسلم 7 مرات يوميًا والدعاء بعدها بصلاح الحال، وسوف يصلح له المولى عز وشأنهم ويخلق بينهم السكينة والمحبة والمودة.

• وإذا أراد المسلم جلب الحبيب أو الزواج من شخص معين عليه بقراءتها 41 مرة والدعاء بما يتمنى وبعدها يرزقه الله بما يتمنى ويحلم حتى لو كان مستحيلًا.

• وإذا أردت أن يرزقك المولى عز وجل بالمال الوفير والخير الكثير عليك بالمداومة عليها 3 مرات يوميًا وسوف يدبر الله الأمر كله.

• ومن أراد أن يرزقه الله الأولاد بنينً وبناتًا فعليه بقراءة سورة البروج يوميًا وسوف يبشر بمولود بإذن لله عاجلًا غير أجلًا.

• ومن أراد أن يبارك له المولى عز وجل في أولاده عليه بالمداومة على هذه السورة المباركة وبالأخص في الثلث الأخير من الليل ويدعو المولى عز وجل ما يتمنى ويرغب، وبعدها سوف يرزقه الله الصلاح في الحال وهداية الأبناء.

• تقرأ هذه السورة المباركة أيضًا على الأبناء عند نوميهم، فيلمس ولي الأمر رأس ابنه ويتلو سورة البروج 3 مرات على الأقل، وإذا كان الابن يصيبه مكروه أو شر مثل العين أو حسد وغيرها سوف يظهر على الابن ويفوق من نومته مفزوعًا.

Answer 2

حقائق في سورة البروج

سورة البروج أنزلها المولى عز وجل لتوضيح العقيدة الإسلامية وترسيخها في نفوس المسلمين، ولهذه السورة قصة أساسية تتحدث عنها وهي قصة أصحاب الأخدود، وفيما يلي سوف نتناول أهم ما جاء في هذه السورة المباركة:

أقسم المولى عز وجل بالكثير من المخلوقات وأقسم بيوم القيامة وبالسماء كما أقسم بالشاهد والمشهود، وذلك في قوله تعالى:

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ * وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ).

• أقسم المولى عز وجل بكل هذه المخلوقات ليروي لنا قصة أصحاب الأخدود، وهم مجموعة من الكافرين توعدوا للمسلمين وقاموا بحفر حفرة الأخدود وألقوا فيها المسلمين، وذلك لأنهم آمنوا بربهم، فقال تعالى:

( “قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ).

• وبعدها توعد سبحانه وتعالى لأصحاب الأخدود بالعذاب الشديد وما سيلقونه في قوله تعالى:

(إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ