أسماء الغنم
تعتبر الأغنام من أهدأ الحيوانات المستأنسة، وأحبها إلى القلوب وألذها وأطيبها مذاقاً. ويكفيها فخراً
إذا جاز التعبير أنه ما من نبي إلا ورعى الغنم، وقد شرب من لبنها سيد الخلق أجمعين محمد .
ومن ارتداء أصوافها نشأت أسماء عديدة، مثل الصوفية و المتصوفون.
والأغنام من أكثر الحيوانات التي استأنسها الإنسان أهمية، لأنها تمده بالغذاء والكساء. وكان الرعاة قديماً،
يحرسون قطعان الأغنام في الحقول من هجمات الحيوانات المفترسة.
وتربى الأغنام حالياً في كافة أنحاء العالم. و تعتبر أستراليا من الدول الرئيسية في هذا المجال،
حيث يصل نصيب الفرد من الأغنام عشرة رؤوس. أمّا في نيوزيلاندا فيصل نصيب الفرد
من الأغنام حوالي عشرين رأساً.
أسماء الغنم:
أسماء الذكر: الكَبْش، العُطعُط، العتعت، اليَعْر.
جمع الشاة: شاء، وشِياه، وشِواه، وأشاوِه، وشِيه، وشِيَّه، وشَوِيّ.
اسمه بالفرنسية: Brebis, Mouton.
اسمه بالإنجليزية: Sheep .
أنثاه: الشاة، النعجة، الثاغية، السالغ، الصالغ، النافطة، اليَعْرَة، الجَلَمة.
ولده: الحَمَل، الخَروُف، التِلْو، الطَليّ.
صوته: الثُّغاء، الخُوار، العَفْط، العفيط، الحُباق والحَبَق.
التصنيف البيولوجي
الأغنام من شعبه الحبليات، شعيبة الفقاريات، طائفة الثدييات، رتبة ذوات الظلف المشقوق، الفصيلة البقرية،
جنس ونوع الأغنام. وهذه يتعبها مئات السلالات المختلفة، وتنتشر في جميع أنحاء العالم.
وهي تختلف في اللون، والوزن، والحجم، ونوع الصوف، حسب السلالة.
نبذة تاريخية
إن منشأ الغنم الأليفة ليس مؤكداً تماماً، ولكن يبدو أن الإنسان بدأ يسيطر على أجدادها البرية،
ثم أستأنسها قبل 12000 سنة في جنوب غرب آسيا. وتؤكد بعض الأدلة العلمية المستمدة من دراسة
الحفريات باستخدام الكربون المشع، أن الأغنام استؤنست منذ نحو 8000 ـ 9200 سنة في شمال
إيران والأردن ويعتقد أن نوعي موفلون Ovis musimon) Muoflon)، و يوريـال Urial، هما الغنم البرية،
التي بدأ الإنسان ترويضها في آسيا الجنوبية.