2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (474ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

خريطة مفاهيم عن مراحل نشأة علم التفسير

نشأة علم التفسير وتطوُّره مرّ علم التفسيرِ في نشأته وتطوره بمجموعةٍ من المراحلِ، وبيانُ هذه المراحلِ كالآتي: التفسير في عصر النبيّ والصحابة بدأ التفسير في عهد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذ كان القرآن ينزل على النبيّ عليه الصلاة والسلام مُفرَّقاً حسب الحوادث، والوقائع، وكان عليه الصلاة والسلام- يُفسّر للصحابة، ويُبيّن لهم ما أُشكِل عليهم من معاني الآيات المُنزَلة. وهو -عليه الصلاة والسلام- أعلم الناس بالقرآن الكريم، ومعانيه، وهو المصدر
الأوّل في تفسير القرآن على الإطلاق، ومن أمثلة تفسيره صلّى الله عليه وسلّم- آياتِ القرآن، تفسيرُه
قولَ الله تعالى: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ) إذ قال: (فإنَّه نَهْرٌ وعَدَنِيهِ رَبِّي عزَّ وجلَّ).
مراحل نشأة علم التفسير مرحلة الفهم والتلقي؟؟
تعتبر مرحلة الفهم والتلقي من اهم المراحل الاساسية في علم التفسير، والتي برزت اهمية في عهد الصحابة
راضي الله عنهم، وكانوا يعتمدون عليه في منهجهم علي ان لا يتجاوز عددها عشر آيات في التلقي حتي
يتعلموا معاني والهدف منها، وكان الصحابه يراجعون مع بعضهم البعض القرآن الكريم وعلومه.
مراحل نشأة علم التفسير عديدة
ويمكن معرفتها من خلال معرفة تعريف علم التفسير، وهو الشيء الذي يوضح مقصد الله عز وجل من الآيات
والأحكام في كتابه العزيز، كما أنه يساعدنا على معرفة النطق الصحيح لكلمات القرآن الكريم، ومعرفة أحكامه
أيضاً، فعند نزول القرآن كان يفسر نفسه بنفسه، كما أنه كان يفسر عن طريق رسول الله، صلى الله عليه
وسلم، وأن الصحابة كانوا يفهمون ويفسرون القرآن الكريم عن طريق ذكائهم وتفوقهم وفطنتهم.
إذا وجدوا شئ صعب رجعوا فيه إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فكان عليه الصلاة والسلام يجيب على
جميع أسئلتهم، ويعتبر رسول الله هو أول من فسر ووضح القرآن الكريم، وبعد ذلك ظهرت عديد من مراحل
نشأة علم التفسير المختلفة لعلم التفسير.
0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (474ألف نقاط)
يعتبر التفسير هو أول علم نشأ لكتاب الله تعالى، فقد تم إنشاء هذا العلم منذ عصر النبي محمد، صلى

الله عليه وسلم، فكان الصحابة يفهموه لأن أصلهم عربي أصيل، وكانوا رضوان الله عليهم يسألوا النبي

فيما يجدوه عسيراً، وكان عليه الصلاة والسلام يرد عليهم بالإجابة.

فقد كان عليه أفضل الصلاة والسلام، يوضح ما يمكن توضيحه من ألفاظ ومن معاني، ويبين ويقوم بتفصيل

جمال القرآن العظيم وذلك عن طريق الأحاديث الشريفة، كما كان عليه أفضل الصلاة والسلام يقوم بانتظار

الوحي، ليجمل له الأحكام إجمالاً، ومراحل نشأة هذا العلم، هي مرحلتين وهما كالآتي:

مرحلة الفهم وتلقي المعلومات إحدى مراحل نشأة علم التفسير

كانت توجد هذه الخطوة في عصر رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه، وفى عصر الصحابة والتابعين عليهم السلام، وتعتبر هذه هي أول خطوة من خطوات علم تفسير كتاب الله عز وجل، وكما ذكرنا سابقاً فإن في عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم، كان القرآن يفسر نفسه بنفسه، حيث إذا ذكر شيء في القرآن باختصار في آية من آيات القرآن الكريم، كان يوجد في آية أو آيات أخرى بالتفصيل.

أو كان الصحابة يسألون أكثر الناس معرفة بالقرآن الكريم، ألا وهو رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كما أنه في نطاق ضيق يتم تفسيره بواسطة الصحابة المقربين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان وعمر بن الخطاب، وعلى بن أبي طالب وغيرهم من المقربين للنبي، عليه أفضل الصلاة والسلام.

مرحلة تدوين التفسير إحدى مراحل نشأة علم التفسير

تم بدء هذه الخطوة في أواخر العهد الأموي وأوائل العهد العباسي، وقد تم بدء هذه الخطوة في العام الثاني من الهجرة، وذلك مع بداية كتابة الحديث النبوي، وكانت تلك المرحلة تنقسم لفترتين:

أول فترة، في هذه الفترة كان التفسير تابع لأبواب الحديث، ومن العلماء الذين كتبوا أثناء تلك الفترة شعبة بن الحجاج، وسفيان بن عيينة.

ثاني فترة، أما هذه الفترة اعتبر العلماء التفسير ليس متبوع للحديث الشريف، واعتبروه علم مستقل بنفسه، ومن أشهر علماء تلك الفترة، ابن ماجة، وابن المنذر.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
2 إجابة 69 مشاهدات
...