خريطة مفاهيم عن مراحل نشأة علم التفسير
نشأة علم التفسير وتطوُّره مرّ علم التفسيرِ في نشأته وتطوره بمجموعةٍ من المراحلِ، وبيانُ هذه المراحلِ كالآتي: التفسير في عصر النبيّ والصحابة بدأ التفسير في عهد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذ كان القرآن ينزل على النبيّ عليه الصلاة والسلام مُفرَّقاً حسب الحوادث، والوقائع، وكان عليه الصلاة والسلام- يُفسّر للصحابة، ويُبيّن لهم ما أُشكِل عليهم من معاني الآيات المُنزَلة. وهو -عليه الصلاة والسلام- أعلم الناس بالقرآن الكريم، ومعانيه، وهو المصدر
الأوّل في تفسير القرآن على الإطلاق، ومن أمثلة تفسيره صلّى الله عليه وسلّم- آياتِ القرآن، تفسيرُه
قولَ الله تعالى: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ) إذ قال: (فإنَّه نَهْرٌ وعَدَنِيهِ رَبِّي عزَّ وجلَّ).
مراحل نشأة علم التفسير مرحلة الفهم والتلقي؟؟
تعتبر مرحلة الفهم والتلقي من اهم المراحل الاساسية في علم التفسير، والتي برزت اهمية في عهد الصحابة
راضي الله عنهم، وكانوا يعتمدون عليه في منهجهم علي ان لا يتجاوز عددها عشر آيات في التلقي حتي
يتعلموا معاني والهدف منها، وكان الصحابه يراجعون مع بعضهم البعض القرآن الكريم وعلومه.
مراحل نشأة علم التفسير عديدة
ويمكن معرفتها من خلال معرفة تعريف علم التفسير، وهو الشيء الذي يوضح مقصد الله عز وجل من الآيات
والأحكام في كتابه العزيز، كما أنه يساعدنا على معرفة النطق الصحيح لكلمات القرآن الكريم، ومعرفة أحكامه
أيضاً، فعند نزول القرآن كان يفسر نفسه بنفسه، كما أنه كان يفسر عن طريق رسول الله، صلى الله عليه
وسلم، وأن الصحابة كانوا يفهمون ويفسرون القرآن الكريم عن طريق ذكائهم وتفوقهم وفطنتهم.
إذا وجدوا شئ صعب رجعوا فيه إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فكان عليه الصلاة والسلام يجيب على
جميع أسئلتهم، ويعتبر رسول الله هو أول من فسر ووضح القرآن الكريم، وبعد ذلك ظهرت عديد من مراحل
نشأة علم التفسير المختلفة لعلم التفسير.