تجربتي مع مرارة الفم للحامل
من التجارب التي يمكن أن تمر بها كل امرأة خلال حملها وخاصة خلال الثلث الأول من مراحل الحمل،
حيث ويمكن أن يسبب لها ذلك إحساسًا مزعجًا ترغب في معرفة طرق التخلص منه، كما ترغب بالتعرف
إلى أسباب مرارة الفم خلال الحمل، وفي موقع محتويات سيتم التعرف إلى تجربتي مع مرارة الفم للحامل،
بالإضافة إلى أسبابه وطرق التخلص منه.
تجربتي مع مرارة الفم للحامل
ذكرت إحدى السيدات تجربتها مع مرارة الفم خلال مراحل الحمل الأولى، حيث تقول بأنها عانت منذ معرفتها
بحملها من الكثير من التغيرات في حاسة التذوق لديها، وأصبحت تشعر بطعم مر أو معدني في فمها، كما أنها
بدأت تعاني من الشعور بالغثيان، وتتعرض لنوبات من القيء الصباحي، كما إن شهيتها للأطعمة تغيرت بشكل
كبير جدًا،
فأصبحت تكره معظم الأطعمة ولا ترغب في تناول الطعام إلا في حالات نادرة جدًا، وتقول أن هذه المشاكل
استمرت معها حتى بداية الشهر الرابع، وقد وصف الطبيب النسائي لها، نوع من الأدوية المضادة للغثيان والآمنة
خلال فترة الحمل، والتي تعمل على زيادة شهية الحامل من خلال احتوائها على مجموعة من الفيتامينات المفيدة،
كما تعمل على التقليل من التقلصات المعدية وتخفف الاستفراغ، وتقلل الإحساس اللاذع في فمها، وقد قالت لها صديقاتها إنها من المشاكل التي تتعرض لها كل النساء في بداية الحمل، حيث تسمى هذه الحالة وحام الحمل،
كما قالت لها صديقتها، بأن الإحساس اللاذع والحمضي في فمها قد يكون دليلًا على الحمل بأنثى، ولكن
الطبيب أكد لها بأن جنس المولود ليس له أية علاقة بالأحاسيس التي تشعر بها المرأة خلال حملها، فالكثير
من الحوامل يعانين من مرارة الفم ويكون جنس المولود ذكر، وإن الأسباب الرئيسية لذلك هي التغيرات
الهرمونية التي تعاني منها المرأة خلال مراحل الحمل الأولى، مما يسبب تغيرات الشهية.