0 معجب 0 شخص غير معجب
383 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة مجهول
مختارة بواسطة مجهول
 
أفضل إجابة
قال تعالى في محكم آياته: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً، إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) (الإسراء:23-24، تبين الآيات الكريمة مدى أهمية طاعة الوالدين من قبل الولد، ولعظم هذه العبادة قرنها الله بطاعته،

 على الأبناء لوالديهما الكثير من الحقوق والواجبات التي يجب التقيد بها، فعليهم العناية بوالديهم في الكبر، وإطاعة أمرهما إذا لم يكن في معصية الخالق، وعدم التأفف عند تنفيذ طلبهما، واحترامهما، والمواظبة على زيارتهما دون انقطاع، فبر الوالدين فرض يعاقب تاركه، وهي طاعة عظيمة كالجهاد. قد فرضت هذه الواجبات على الأبناء لكبر فضل الوالدين،، ففي أول شهور الولادة لا تحصل الام على ما يكفيها من النوم بسبب رعاية طفلها، وإذا مرض سهرت قربه وحزنت، وإذا ما جاع سارعت لإطعامه، وإذا تعب عملت على راحته، وزاد ألمها إذا ابتعد عنها، وبكت كلما بكى، وفرحت كلما فرح، فكانت حياتها ليس ملكاً لها وإنما لطفلها، فتطهو ما يحب، وتصنع ما يهوى، وتبتعد عما يكره، وتسامحه إذا ما أخطأ.

أمّا الأب فوجوده نعمة، يبذل جهده في حر الصيف وبرد الشتاء ليؤمن قوت يومه، يتعب نفسه ويرهق جسده، ويتحمل المرض سعياً لكسب الرزق ليؤمن لابنه مأكله، ومشربه، وملبسه، ومنزلاً يؤويه من برد الشتاء وحر الصيف، وكل ما يحتاجه ليكمل دراسته.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 109 مشاهدات
...