علامات الشخص المقهور
علامات الشخص المقهور هو كل انسان فاشل اجتماعيا، و يتموضع كقنبلة موقوتة قابلة للانفجار اجراماً أو انحرافاً أو تخريباً، وفي أبسط الحالات عندما ينكفىء هذا الانسان المقهور ذاتياً وينطوي على نفسه، ويقبل بالتهميش الاجتماعي.
يعاني من اضطراب وتخبط في علاقاته الاجتماعية
بدءاً من علاقات القرابة بالاب والإخوة وسواهم الى العلاقة الزوجية حيث ينتقل من فشل لآخر، الى العلاقة بالاولاد حيث الاهمال وعدم الاكتراث، الى عدم قدرته الحفاظ على اي صديق، الى عجز مطلق على تبادل المودة مع الجيران او الزملاء في العمل.
وقد يعاني من عدم اتزان في سلوكياته: فيبدو تارةً كريماً مع هذا الشخص وبخيلاً مع شخص آخر،
أو مع نفس الشخص.
وقد ينفق أحيانا على نفسه:في يوم ما لا ينفقه في أشهر سواء في تناول وجبة بمطعم فخم،
أو شراء ألبسة غالية الثمن وفوق طاقته، ولا قناعة له أصلاً بذلك، ولا يحضر تلك المناسبات الاستثنائية
التي تفرض على الحضور مظهراً مبالغاً فيه.
حتى عندما يتحدث: يبدو أحياناً متحمساً لقضية قد ينقلب عليها في اليوم الثاني,.
وفي غالب الاحيان، عندما يتشدق بالثقافة فقد لا يحفظ الا عناوين أو اسماء مشهورة وغريبة عن المجتمع,, وعندما يتحدث ينتقل بدون سبب منطقي من فكرة الى اخرى,, ويقاطع الآخرين في أحاديثهم، ولا يجيد الاستماع.
يفضل، لا بل يلهث وراء التغيير
بأي شكل من الاشكال في المهنة، في الزوجة، في السكن،
في العقيدة، في الاتجاهات والميول, ملولٌ, ضجر باستمرار.
احلامه كوابيس مفككة: بلا اي منطق ويصعب تفسيرها, انها تشرح سيكولوجيته المضطربة.
رغم ادمانه على الكذب: الا انه قد يصدق، ويصرح حتى بأمور شخصية محرجة جدا له ولمن يسمعه،
وقد تسيء بالغ الإساءة الى الحس الاجتماعي، اي انه يمارس الوقاحة عندما يصدق.
أي تعامل معه خاسر: حتى لأقرب الناس اليه.
وان لم يكن على المدى القريب: بالتأكيد بعد مدى معين سيلفظ وقاحته أو غباءه، او بالأحرى قهره ودفعة واحدةً، وكلما تأخر في إظهار هذا القهر، جلب ضرراً اكبر على من كان على علاقة طيبة معه.