هل مرض أديسون خطير
إن النوبة الأديسونية هي من مضاعفات مرض أديسون ، حيث أنه إذا لم تُعالَج من مرض أديسون، فقد تصاب بنوبة أديسونية نتيجة للإجهاد البدني مثل التعرض لإصابة أو عدوى أو مرض. عادة، تفرز الغدد الكظرية عند الاستجابة للإجهاد البدني ضعفي أو ثلاثة أضعاف الكمية المعتادة من الكورتيزول. وفي حالة القصور الكظري، قد يؤدي عدم قدرة الغدة على زيادة إفراز الكورتيزول إلى الإصابة بنوبة أديسونية.
والنوبة الأديسونية هي حالة مهددة للحياة تسبب انخفاض ضغط الدم وانخفاض مستوى السكر في الدم وارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم. وسيتطلب الأمر رعاية طبية على الفور.
مرض أديسون والصيام
نقلا عن موقع إسلام ويب:
إن داء أديسون ينجم عنه نقص في كمية الهرمونات التي تفرزها الغدة فوق الكلية، إلا إن المريض عندما يتناول هرمونات الغدة فإن الأعراض التي يشكو منها المريض تتحسن وتختفي، ويكون وضعه طبيعياً في الحالات العادية، وعليه زيادة جرعة الدواء في حالات الإجهاد على الجسم مثل العمليات وفي حال الالتهابات .
إن كان المرض بدون علاج فقد يسبب نقصاً السكر وانخفاضاً في الضغط وفي هذه الحالة يجب عدم الصيام.
إلا إنه في حال تناول الدواء ولا يوجد أعراض نقص السكر والضغط طبيعي عندك فيمكنك الصيام، وقد تحتاجين لزيادة كمية الكورتيزول التي تتناولينها في السحور إن حصل نقص في السكر عندك خلال اليوم قبل الإفطار.
على كل حال: إن صمت وكان ذلك شاقا عليك وتسبب ذلك في أعراض لا تستطيعين تحملها فيمكنك الإفطار، هذا من الناحية الطبية، أما من الناحية الشرعية وما يترتب على إفطارك، فيمكنك مراجعة مركز الفتاوى بعد شرح الحالة لهم ونقل كلام الأطباء .