شعر هجاء بالعامية مكتوب
الشعر من الأشياء المعبرة التي تقوم بالتعبير عن ما بداخل الشاعر من أحاسيس ومشاعر، الشاعر الذي يكتب الشعر يكون من الأشخاص مرهفين الحس فهناك شعر أدب، وشعر رومانسي، وشعر تاريخي، ويقوم الشاعر التعامل مع كل ما يقابله بالتعبير عنه من خلال الشعر، وفي هذا المقال نتعرف سويا على الهجاء أو الشعر، وأنواع الهجاء، والفروق في الهجاء في العصر الجاهلي، والعصر الإسلامي، والعصر العباسي، والعصر الأموي، وفي العصر الحديث أيضًا.
الهجاء (الشعر)
يعد الهجاء هو نوع من أنواع الشعر وهو يكون مختلف عن المديح، فقد يقوم الشاعر على التعبير عن سخطه واشمئزازه من شخص آخر.
ولكن المديح هو ما يقوم به على الحديث عن عاطفة الإعجاب والتقدير والحب والقيام بذكر المناقب، أما الهجاء فهو ما يقوم به الشاعر من تذكير السخط والاشمئزاز وذكر المثالب،
وهناك هدف يكون مشترك والذي يتمثل في الهجاء وهو أن الأفراد العار وأن المجتمع نفسه يكون في تحسن، وهذا يكون في الغالب من الأمور المضحكة.
ولكن يكون الغرض من ذلك هو القيام باستخدام الشيء الطريف واستعمالها كسلاح له، ومن الممكن أن يتم استعماله عندما يريد الشاعر أن يقوم بذكر أسوأ المواقف.
أنواع الهجاء
قد يوجد في الهجاء أو الشعر أنواع تكون مختلفة عند قيام الشاعر باستخدامه، ومن هذه الأنواع ما يلي:
الهجاء الفردي: حيث يقوم الشاعر بالقيام بتوجيه الهجاء الفردي إلى شخص معين ينقم عليه الشاعر، والقيام أيضا بمحاولة إظهار المثالية كما يدعو إلى احتقاره.
الهجاء الجماعي: أما هذا النوع من الهجاء وما يسمى بالهجاء الجماعي وهذا النوع يكون موجهًا من قبل الشاعر إلى جماعة من الناس قد تكون هذه الجماعة قبيلة من القبائل، أو مجتمع، أو ممكن أن تكون أمة والشاعر هنا في هذا النوع يقوم بالظهور إلى المثالب، والقيام بسلب فضائلهم، كما يعمل هذا النوع على إبرازه في العصر الجاهلي وكان ذلك منذ القدم، وعاد مرة ثانية في العصر العباسي ولكن هذا الهجاء كان هجاءً قوميًا بعد ظهور الشعوبية في ذلك الوقت.
الهجاء الخلقي
كما يتناول هذا النوع من أنواع الهجاء العيوب والأخطاء والعاهات الجسدية التي تكون بارزة وواضحة مثل قصر القامة، أو العرج، أو طول الأنف، أو الحول، وعاهات أخرى كثيرة، ومثال على ذلك هجاء الشاعر المتنبي لكافور الإخشيدي حيث أنه قام بالتعرض للون بشرته في بعض الأبيات الخاصة به: