إسلام عمر بن الخطاب
كانت لفترة إسلام سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أثر واضح وجلي في التاريخ الإسلامي. فخلال فترة إسلامه بلغ الإسلام مكانة عظيمة ورفيعة، إذ توسعت بقعة الدولة الإسلامية، وقد تميزت فترة إسلامه بما يأتي:
- يعد عمر بن الخطاب أول شخص جعل القدس تحت حكم المسلمين.
- أول شخص جمع القرآن الكريم في كتاب واحد وهو المصحف الشريف.
- أول من أسس فكرة العمل من خلال التاريخ الهجري.
- قام بجمع المسلمين على إمام واحد في صلاة التراويح.
- أول شخص كان يتفقد أحوال المسلمين خلال فترة الليل.
- قام باستقصاء القضاة في بلاد المسلمين.
الصفات العامة لسيدنا عمر بن الخطاب
تميز سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بالعديد من الصفات العامة الحسنة، والتي تتمثل فيما يأتي:
- القوة: حيث تميز بقوته الشديدة، فاستطاع من خلالها فرض سيطرته على الدول والبلدان المختلفة، وعُرف بين الناس بهيبته الشديدة.
- العدل: إذ كان شديد العدل بين الناس سواء من المسلمين أو غير المسلمين، لذلك سُمي بالفاروق، فقد حرص على إعطاء كل ذي حق حقه.
- الرحمة: رغم شدته وصلابته، إلا أنه كان شديد الرحمة، وتميز بقلبه اللين، إذ حرص على خدمة الناس كلما كان باستطاعته فعل ذلك.