الانشطه التجاريه الخاصه بالاستيراد و التصدير من البلدان الأخرى
تواصل منظمات مجتمع الأعمال عقد اجتماعات لبحث تأثير وباء فيرس كورونا بالصين ، على الاقتصاد فى جميع أنحاء العالم ومن السعودية وهل اوقفت السعودية نشاطها التجارى بالصين؟ ، فى ظل استمرار المصانع هناك و تشغيل جزئي لمصانع أخرى بالاضافة الى كيفية استغلال هذه الأزمة فى جذب استثمارات أجنبية أو طرح فرص تجارية مع أسواق جديدة ومع اختلاف وجهات النظر عن مدى تأثير الفيروس ، حدد جهاز التمثيل التجارى التابع لوزارة التجارة و الصناعة أبرز التداعيات الإيجابية و السلبية للفيروس من خلال مكاتبها بمختلف الدول ، كما أن مصر "بريقع " اضاف بأن جهاز التمثيل التجارى يتابع من خلال مكتبه ببكين ، مدى تفشي المرض داخل الصين وجهودها للسيطرة على المرض و حصره كما نتابع الوضع خارج الصين فى الدول التى أعلنت وجود اصابات لديها مثل ايطاليا و كوريا الجنوبية مشيرا ان الصين لم تُفرض عوائق على التجارة الخارجية الصينية ، ولكن هناك نقص فى الخدمات اللوجيستية نتيجة الإجراءات الاحترازية ومنح العاملين إجازة مطولة ، وعزل عدد من المدن وقيود على حركة انتقال الأفراد و السلع على الطريق الرئيسية و هو ما ادى الى تكدس الشحنات فى الموانئ.
كما ان الحكومة الصينية وضعت المستلزمات الطبية و السلع الأساسية أولية للتجارة الخارجية : مضيفا الى ان مكتب الجهاز فى بكين رصد فرص تصديرية بقطاع المستلزمات الطبية و منها الكمامات ، اما بالنسبة للتصدير من الصين ، فأن الجانب الصينى اكد انه اتخذ اجراءات صارمة على دخول و خروج الاشخاص للسيطرة على الفيروس كما قام بتعقيم الموانئ و الارصفة و السفن وهو ما قد يؤثر سلبا على تصدير الحاصلات الزراعية المصرية خاصة انه يتزامن مع موسم التصدير .