انتشرت في هذا العصر الفوضى وتعرضت مصر لهجمات خارجية مثل قبائل البدو الآسيويين ، نتج عنها احتلال بعض أجزاء منها ، وظل هذا الضعف طوال الأسرة السابعة والثامنة
لم يستمر هذا الوضع طويلا حيث ظهرت في إهناسيا ( بنى سويف ) أسرة قوية استطاعت طرد الغزاه الآسيويين وبسط نفوذها على الدلتا ومصر الوسطى وإعادة الاستقرار للبلاد وتأسيس الأسرتين التاسعة والعاشرة وتميز عهدهما بالازدهار والرخاء والإستقرار
ثم نجح حكام طيبة ( الأقصر حاليا ) في القضاء على الأسرة العاشرة في إهناسيا وتأسيس الأسرة الحادية عشر وإعادة الوحدة الوطنية للبلاد ، وبذلك بدأ عصـر جديد هو ( عصر الدولة الوسطى ).