الإجراءات التي أخذها الإسلام لتقوية روابط الأمة ونبذ فكرة التعصب للقبيلة
هي :
نقل حق الأخذ بالثأر من القبيلة إلى الدولة ، وبذلك لم يعد الثأر - كما كان الشأن في الجاهلية - يجر ثأرا في سلسلة لا تنتهي من الحروب والمعارك الدموية ، بل أصبح عقابا بالمثل ، وأصبح واجبا على القبيلة أن تقدم القاتل لأولي الأمر (الحكام) حتى يلقى جزاءه ؛ فالقبائل التي تساعد أولى الأمر أصبحت مستجيبة لفكرة الدولة ومنصهرة فيها .
أرسي الإسلام القواعد الاجتماعية بحيث تكون أمة مثالية تقوم علي التعاون بين أفرادها علي الدعوة إلي الخير والنهي عن المنكر فأصبح المجتمع كيانا واحدا لا يعرف الفوارق بين أفراده .
اعتني الإسلام بتنظيم العلاقة بين الغني والفقير ونظم العلاقات كالميراث والتجارة والزراعة والصناعة .
كفل الإسلام حقوق المرأة .
رعى الإسلام حقوق الفرد كحرية العقيدة .