فضل سورة يوسف
جميع سوَر القرآن الكريم لها فضل عظيم وكل الآيات فيها شفاء ورحمة لصدور المؤمنين، وهناك بعض السور لها فضل خاص، فيما يلي التوضيح:
- الحقيقة لم يريد في سورة يوسف أحاديث خاصة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في فضلها أو نتيجة قراءتها بشكل خاص.
- ولكن هناك بعض الروايات الضعيفة التي تقول أن سورة يوسف لها فضل خاص، ولم يثبت صحتها من قبل الأئمة والعلماء.
- ومن هذه الروايات أن هناك حديث يقول:
(علِّموا أرقَّاءَكُم سورةَ يوسُفَ؛ فإنَّه أيُّما مسلمٍ تلاها مُعلِّمَها أهلَهُ وما ملكتْ يمينُهُ، هوَّنَ اللهُ عليه سكَرات الموتِ، وأعطاهُ القوَّةَ ألَّا يحسُدَ مسلمًا).
- كما يوجد حديث ضعيف نقل عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال فيه:
(أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئين، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ).
- حيث أن سورة يوسف من سور المئين لأن عدد آياتها أكثر من مئة آية.
- كما يجب أن نوضح أن عدد من علماء المسلمين قال عن سورة يوسف انها سورة الفرج والسعادة وسورة اليسر بعد العسر.
- وقد قال علقمة بن وقاص رضي الله عنه:
(كان عُمرُ بنُ الخطَّابِ -رضي اللهُ عنه- يَقرَأُ في العتمةِ سورةَ يوسفَ وأنا في آخرِ الصّفوفِ، حتّى إذا جاء ذِكرُ يوسفَ، سمِعتُ نشيجاً).