0 معجب 0 شخص غير معجب
114 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

ما هي صحة الرؤى والأحلام؟

  • إنما يُحتاج إلى صحة السند في إثبات الأخبار المنقولة عن الآحاد، ولا حاجة إلى ذلك هنا؛ فإن صدق الرؤيا واقع بالتجربة وثابت بالكتاب، ولكن ما يصدق منها قليل جدًّا، ولا يقع إلا للأقل من الناس، وهو لا يُعلم إلا بعد ظهور تأويله بالفعل.

  • كما وقع لمن رأى في شهر يوليو سنة [1903] تلك الرؤيا للشيخ علي يوسف، وكتب بها إليه، وكان في باريس، وهي أنه تزوج فكان لزواجه نبأ ولغط، وحكم القاضي ببطلان العقد، وطفق الشيخ علي يسعى ويتخذ الوسائل لدى الحكومة وبعض النظار.

  •  وقد أجاب الشيخ علي يوسف صاحب الرؤيا بكتاب من باريس يذكر فيه تأويلًا لها يصرفها عن ظاهرها، ولكنها وقعت بعد سنة كما رآها الرائي، وكتابه محفوظ عند الشيخ علي، وكتاب الشيخ علي في تأويلها محفوظ عنده. 

  • وقد قال الصوفية: إن الرؤيا الصالحة تسرّ ولا تغرّ، فلا يجوز لأحد الاعتماد عليها والثقة بها. 

  • وقال أهل الشرع: إن الرؤيا لا تعتبر شرعًا في إثبات الأحكام أو نفيها.

  • فلا يجوز لمن سمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام شيئًا أن يعتد به على أنه من الدين، وذلك لعدم الثقة بضبط الرائي وحفظه لما رأى، ولأن الشريعة قد كملت في حياته صلى الله عليه وسلم، فلا تحتاج إلى زيادة كما قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ [المائدة: 3][1].

اسئلة متعلقة

...