يكاد أهل السنة يتفقون على أن أهل الفترة ناجون، وإن غيروا وبدلوا وعبدوا الأصنام، فكيف يتفق هذا مع ما ورد في صحيح مسلم من عدم الإذن للنبي صلى الله عليه وسلم في الاستغفار لأمه، وما ورد في الصحيحين وغيرهما من قوله صلى الله عليه وسلم لأعرابي: «إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ»، وهل ما يروونه في تعذيب حاتم وامرئ القيس وغيرهما صحيح يعول عليه أم لا، مع ملاحظة عدم قرينة تدل على تأويل الأب بالعم في الحديث السابق؟ ولماذا لم يكن أبواه صلى الله عليه وسلم من أهل الفترة الناجين؟