0 معجب 0 شخص غير معجب
154 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

يكاد أهل السنة يتفقون على أن أهل الفترة ناجون، وإن غيروا وبدلوا وعبدوا الأصنام، فكيف يتفق هذا مع ما ورد في صحيح مسلم من عدم الإذن للنبي صلى الله عليه وسلم في الاستغفار لأمه، وما ورد في الصحيحين وغيرهما من قوله صلى الله عليه وسلم لأعرابي: «إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ»، وهل ما يروونه في تعذيب حاتم وامرئ القيس وغيرهما صحيح يعول عليه أم لا، مع ملاحظة عدم قرينة تدل على تأويل الأب بالعم في الحديث السابق؟ ولماذا لم يكن أبواه صلى الله عليه وسلم من أهل الفترة الناجين؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

من هم أهل الفترة وأبوا النبي صلى الله عليه وسلم ؟

  • في نجاة أهل الفترة خلاف مشهور.

  • وقد استثنى المثبتون لها من ورد النص بأنهم من أهل النار في الأحاديث التي ذكرها السائل وغيرها، وإلا كانت هذه الأحاديث حجة عليهم، وقد شرحنا مسألة أبوي النبي صلى الله عليه وسلم وأبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام في تفسير ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً﴾ [الأنعام: 74] الآية، فيراجع في المجلد العشرين من المنار أو المجلد السابع من التفسير.

اسئلة متعلقة

...