0 معجب 0 شخص غير معجب
152 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (539ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

عتمد تشخيص الذبحة الصدرية، أولا وقبل كل شيء، على الرواية التقليدية عن الذبحة الصدرية، والتي يرويها المريض ويصف من خلالها الشعور بألم ضاغط في الصدر عندما يبذل جهدا أو عندما يكون متوترا واختفاء هذا الألم في أوقات الراحة. ومن أجل تأكيد تشخيص الذبحة الصدرية هنالك عدة طرق:

  • مخطط كهربية القلب : تحصل عملية انقباض عضلة القلب بناء على إشارات كهربائية يمكن قياسها وتسجيلها من خلال بعض الأقطاب الكهربائية (إلكترودات - Electrode) التي يتم وضعها على جسم المصاب، بحيث تقيس الشحنات الكهربائية في القلب من عدة زوايا. تكون عملية الانقباض الطبيعية مصحوبة بعدد معروف وتقليدي من الموجات والشحنات الكهربائية، والتي تتم الإشارة إليها بالأحرف P,Q,R,S,T. وعندما تعاني عضلة القلب من إقفار موضعي، كالذي يحصل في حالة الإصابة بالذبحة الصدرية، تظهر بعض التغيرات في تخطيط كهربية القلب تؤكد ذلك (بشكل عام، انخفاضات حادة في قيم T و S). جدير بالذكر أنه عندما تنتهي نوبة الذبحة الصدرية، تكون قيم التخطيط الكهربائي سليمة تماما.
  • مخطط صدي القلب : في هذا الفحص تم الاستعانة بتردد الموجات فوق الصوتية  من أجل رسم صورة لحظية مباشرة لعمل القلب. بالإمكان إجراء هذا الفحص خلال القيام بجهد حقيقي، أو محاكاة حالة من الإجهاد بواسطة بعض الأدوية. وهكذا يكون بالإمكان التعرف على مناطق القلب التي لا تعمل كما ينبغي بسبب هبوط كمية الدم التي تصل إليها.
  • تصوير الأوعية التاجية : هذا الفحص هو واحد من مجموعة الفحوص الواسعة المعروفة باسم "القثطرة" . خلال هذا الفحص، يتم حقن مادة يمكن مشاهدتها من خلال التصوير بالأشعة السينية (رنتجن – X - ray)، إلى داخل الشرايين التاجية، بحيث يصبح بالإمكان مشاهدة الأماكن التي فيها انسداد جزئي أو كلي في هذه الشرايين. يتم إدخال القثطار عبر أحد الأوعية الدموية الجانبية، غالبا ما يكون في الساق، ومن هناك يتم إيصاله إلى الأوعية الدموية القلبية.
  • مسح الشرايين التاجية بالتصوير المقطعي المحوسب: خلال هذا الفحص يتم استخدام تقنية التصوير المقطعي المحوسي (CT) سوية مع حقن مادة تباين في وعاء دموي جانبي من أجل تصوير الشرايين التاجية.
  • التصوير الومضائي لعضلة القلب وقت الإجهاد بواسطة الثاليوم (Thallium Stress Test): في هذا الفحص، يتم استخدام مادة مشعة  من أجل فحص كمية الدم التي يتم تزويد القلب بها. وعادة ما يتم إجراء هذا الفحص مصحوبا ببذل الجهد على دراجة التدريب أو خلال المشي على جهاز المشي الخاص. أما لدى فحص الأشخاص غير القادرين على بذل الجهد بمثل هذه الأنشطة، نظرا لعجز جسماني أو إعاقة ما، فيتم حقن مادة خاصة تقوم بتنشيط عمل القلب وتحاكي حالة الإجهاد.

يبدأ الشخص المريض بأداء التمارين، بحيث تزداد حدّة ووتيرة الجهد المبذول مع مرور الوقت حتى تصل إلى الحد الذي يشعر معه بأعراض الذبحة الصدرية. عند هذه المرحلة، يتم حقن المادة المشعة المعروفة بالثاليوم إلى داخل الوريد. بعد ذلك، يستلقي المريض على ظهره فوق طاولة خاصة ويتم تصويره بواسطة آلة تصوير خاصة (كاميرا جاما) تستطيع التقاط الثاليوم. تقوم هذه الكاميرا بتبيان كميات الثاليوم الموجودة في كل قسم من أقسام القلب من خلال ألوان مختلفة، بحيث يصبح بالإمكان معرفة إن كانت هنالك مناطق في القلب فيها تركيز منخفض من الثاليوم، الأمر الذي يشير إلى نقص في تزويد الدم إلى هذه المنطقة. بالإمكان معاودة التصوير بعد مرور بضع ساعات بحيث يمكن معرفة أن كانت جميع أجزاء القلب، تتلقى خلال فترة الراحة، كميات كافية من الدم.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 145 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 155 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 133 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 124 مشاهدات
...