السبب الأكثر شيوعًا لتورم العقد الليمفاوية في رقبتك هو الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي ، والتي قد تستغرق من 10 إلى 14 يومًا لتشفى منها تمامًا. وبمجرد أن تبدأ في الشعور بالتحسن ، ستجد أن تورم العقد يقل أيضًا ، على الرغم من أن تورم العقد قد يستغرق بضعة أسابيع حتى يختفي تمامًا.
ومن أهم أسباب انتفاخ الغدد الليمفاوية [2] في الرقبة ما يلي:
البرد أو الأنفلونزا: عادة ما يكون البرد ناتجًا عن عدوى فيروسية، فعندما يصاب الجسم بالعدوى، يتفاعل جهاز المناعة وينتج أجسامًا مضادة لمحاربة العدوى. وتكون العقد الليمفاوية جزء من الجهاز المناعي وتنتج خلايا مقاتلة وظيفتها محاربة الكائنات الحية الدقيقة المهاجمة مما يؤدي إلى أن تتضخم الغدد الليمفاوية، وعادة ما تعود إلى طبيعتها بمجرد شفاء العدوى خلال 5 إلى 7 أيام. فإذا ظلت الغدد الليمفاوية الخاصة بك متضخمة بعد اختفاء البرد ، فقد تحتاج إلى زيارة طبيبك والتحقق من ذلك لمعرفة ما إذا كانت لديك مشكلة أكثر خطورة.
التهابات الأذن: هناك ثلاثة أعراض مرتبطة بشكل وثيق وهم التهاب الحلق، وتضخم العقد الليمفاوية ، والتهابات الأذن. حيث أن التهابات الأذن يمكن أن تسبب الأعراض الأخرى، فإذا كان مصدر العدوى داخل أذنك وتركته دون علاج لفترة ، فسوف ينتشر إلى العقد اللمفاوية ويجعلها منتفخة، وقد يشع الألم في أذنيك وعقدك اللمفاوية ويصل إلى حلقك وفمك ، مما يؤدي إلى التهاب في الحلق. العقد الليمفاوية الأكثر شيوعًا التي تتأثر بالتهابات الأذن هي تلك الموجودة خلف الأذن والرقبة.