0 معجب 0 شخص غير معجب
88 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

يقول السائل أنه مريض بالفشل الكلوي وقرر الأطباء زراعة كلى له، ووجد من الإخوة المصريين من يتبرع له بإحدى كليتيه، وقام بعمل التحاليل اللازمة له وللمتبرع، وكانت متطابقة، ويسأل عن حكم التبرع بالكلية، وهل يجوز ذلك أم لا؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حكم التبرع بالكلى

  • ذهب فريق من الفقهاء إلى جواز التبرع بعضو أو بجزء من إنسان حي لإنسان آخر مثله بشروط أهمها:

  • - أن يصرح طبيب ثقة بأن نقل العضو من شخص إلى آخر لا يترتب عليه ضرر بليغ بالشخص المتبرع، وإنما يترتب عليه حياة الشخص المتبرع له أو إنقاذه من مرض عضال، فإذا جزم الطبيب الثقة ذو الخبرة بأن شق أي جزء من جسم الإنسان الحي بإذنه وأخذ عضو منه أو بعضه لنقله إلى جسم إنسان حي آخر لعلاجه إذا جزم أن هذا لا يضر بالمأخوذ منه أصلا، ويفيد المنقول له، جاز هذا شرعًا بشرط أن لا يكون الجزء المنقول على سبيل البيع أو بمقابل؛ لأن بيع الإنسان الحر أو بعضه باطل شرعًا، ونحن نميل إلى هذا الرأي إعمالا لبعض القواعد الشرعية التي تقول باختيار أهون الشرين وبأن الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف، وبناء عليه فإننا نرى أنه لا مانع شرعًا من تبرع الإنسان ببعض أعضائه في الحدود التي سبق بيانها.

اسئلة متعلقة

...