0 معجب 0 شخص غير معجب
109 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

أنا والدة طالب في إحدى الجامعات الأميركية، حيث يوجد لديهم قريب لأحد الطلاب يعاني من فشل كلوي ويحتاج إلى زراعة كلية بأقصى سرعة لسوء وتدهور حالته الصحية.

وقد أبلغني ولدي برغبته في التبرع له بكليته، والآن أنا في حيرة وخوف على صحة ولدي من ناحية، وخوفي من أن يكون قراري بالرفض سببًا لعرقلة شفاء هذا المريض.

فالرجاء أن تفتوني بالسرعة القصوى حتى يكون قراري مبنيًا على فتوى شرعية من قبلكم.

وجزاكم الله عنا كل خير.

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حكم التبرع بإحدى الكليتين لمن يحتاج إليها

  • لا مانع شرعًا من أن يتبرع ابن المستفتية بإحدى كليتيه بالشروط التالية: 1-أن يثبت بتقرير طبي من أطباء متخصصين مأمونين وأن يكونوا من المسلمين -إن أمكن- أن نزع إحدى كليتي ابن المستفتية لا يلحق به ضررًا كبيرًا ولا خطرًا على حياته، وأن يوافق هو على ذلك بكامل اختياره وحريته.

  • 2-أن يثبت بتقرير طبي من أطباء متخصصين مأمونين مسلمين -إن أمكن- أن المريض المشار إليه بحاجة ماسة لاستبقاء حياته إلى هذه الكلية، وأنها سوف تفيده في مرضه بشكل مؤكد، وأنه لا يوجد علاج حاسم له غير ذلك.

  • 3-أن لا يكون ذلك مقابل عوض مادي مشروط.

  • فإذا توفرت هذه الشروط جاز للمستفتي عنه التبرع بإحدى كليتيه، وله في ذلك الأجر والمثوبة من الله تعالى ما دام في ذلك محتسبًا لله تعالى ابتغاء الأجر والمثوبة منه سبحانه، وإلا لم يجز.

اسئلة متعلقة

...