1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة مجهول
 
أفضل إجابة

ما حكم الصبر على الاذى في سبيل الدعوة الى التوحيد

الله سبحانه وتعالى ينادي المؤمنين في كتابه العظيم ويقول: “يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين”، فالله سبحانه وتعالى يأمرنا بالصبر، ويأمرنا أيضًا بأن نَفُوْقَ عدونا صبرًا، لنصبر أكثر من صبره؛ فإن الفوز والنصر دائمًا حليف الصابرين، كما يأمر الله نبيه بالصبر مع من يدعوهم إلى دين الله جلّ في علاه، فيقول سبحانه: “وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا”. والدعوة لها سلاحان هما: العلم، والصبر، وهما شرطان لصحتها وفاعليتها، أما شرط القبول عند الله فهو الإخلاص لله تعالى. 

ويجب أن يكون صبرنا في الدعوة إلى الله هو السلاح الواقي، فإن أجر الصابرين عظيم، وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم. والمسلم الذي يدعو إلى الله تعالى لا بدَّ له من أن يلصبر؛ لأن الدعوة ليست طريقًا سهلًا، ولنا عِبَر متعددة فيما لقيه الأنبياءُ من أنواع الأذى وصبْرهم عليه، فحريٌّ بنا أن نقتدي بالرسل، خصوصًا في هذا  العصر وهو عصر الفِتَن، فلا سلاحَ لمناظرة أهل الفتن والبدع ونُصْحهم إلَّا بالصبر.

اسئلة متعلقة