1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

من مواقف الرسل في الصبر على الاذى في سبيل الدعوة الى التوحيد؟

يعد تاريخ الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه خير مثال على الصبر العملي، فقد كانوا يثبتون على دعوتهم مهما خالفهم القوم، ومن هذه الأمثلة الكثيرة ما يأتي:

  • نبي الله نوح بقي يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا دون أن يمل من دعوتهم أو يدعو عليهم، ولم ينحرف إليهم مع كثرة عدد الكافرين، وعلى الرغم أن زوجته وولده كانوا من الكافرين، فلما أعلمه الله أنه لن يؤمن إلا من قد آمن دعا عليهم، وصبر على استهزائهم بدعوته.

  • نبي الله إبراهيم عليه السلام دعا قومه بحج مَنطِقَه، فجادل ملكهم الذي ادعى أنه إله فبهت الذي كفر. وجادل عبّاد الكواكب فغلبهم، وجادل عبّاد الأوثان فأقروا أنهم الظالمون، فلما غلبهم بالحجة قرروا أن يحرقوه، لكن ضعف الطالب والمطلوب، فقد جعل الله النار بردًا وسلامًا على سيدنا إبراهيم عليه السلام.

  • نبي الله إسماعيل صبر على الذبح ففداه الله بذبح عظيم.

  • نبي الله يعقوب على كيد ولده وفراق يوسف فأظفره الله، كما صبر نبي الله يوسف على ترك الحرام لما دعته المرأة صاحبة المنصب والجمال، ثم وصبر على السجن ظلمًا، فكان عاقبة صبره أن رفع الله قدره في الدنيا، ولأجر الآخرة أكبر.

  • نبي الله موسى صبر صبرًا عظيما على أذى فرعون، وعلى بني إسرائيل فقد كان يدعوهم فيتفلتون،

  • نبي الله عيسى عليه السلام صبر على قومه الذين أرادوا صلبه، لكن لم يستطيعوا مجاراته فأنجاه الله منهم ورفعه إليه.

  • خاتم الأنبياء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد صبر أعظم الصبر فكانت عاقبته خير عاقبة، فقد جعل الله ذكره باقيًا، فقد جعل الله معجزة كل نبي تنتهي قبل موته، لكن معجزة لمحمد -صلى الله عليه وسلم- وهي القرآن محفوظ من الله تعالى، وهو الذي أبقى في القلوب الإيمان بالأنبياء والرسل ومعجزاتهم وصدقهم وصبرهم في دعوتهم إلى الله تعالى.

وضحنا فيما سبق حكم الصبر على الاذى في سبيل الدعوة الى التوحيد ، وبيننا بعضًا من مواقف الرسل في الدفاع عن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى والصبر على هذه الدعوة.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة