التأثير الإيجابي للإنسان على البيئة
ليست من الضرورة أن يكون تأثير الإنسان على البيئة ضار بها، فبعد حدوث الكثير من المشاكل العالمية التي عان منها العديد من الشعوب، انتبه الإنسان على بدأ تصحيح نظريته نجو البيئة التي يعيش بها، وأن أي تأثير سيؤدي إلى قتل الإنسان نفسة.
ذلك في اعتبار أن البيئة والإنسان وجهين لعملة واحدة، وكان الاتجاه نحو تقليل حجم التلوث على سطح الأرض، الدافع لإنشاء مؤتمر عالمي، وتم تسميته بمؤتمر المناخ، ونتج عنه توصيات لكافة دول العالم بحجم التلوث، وما توصلت إليه الأرض من تغيرات مناخية.
كما نعمل على حماية العديد من الكائنات الحية من الانقراض، وكذلك العمل على إعادة تدوير العديد من الأشياء لاستخدامها دون اللجوء إلى منتجات طبيعية، ويسمي ذلك بالنظام الإيكولوجي.
قام تأثير الإنسان على البيئة الإيجابي على بناء العديد من الحدائق للمحافظة على بعض النباتات والحيوانات من خطر الانقراض.
قامت الدولة من أجل الحفاظ على النظام البيئي الزام العديد من المستثمرين والأشخاص على بناء المباني وبالأخص المساحات الخضراء من الأرض لزراعتها وجعلها خضراء خاصةً بالمنازل، بالإضافة إلى تخصيص جسور معينة لبعض الحيوانات لتنقل بلا أذى بها.
وضعت الدولة قوانين تفرض فيها أصحاب الاستثمارات والمشاريع بمنعهم من إلقاء المخلفات في التربة أو مياه نهر النيل، واطلق عليها قوانين حماية البيئة، كما فرضت كذلك على شركات الأخشاب أن تعيد الزراعة في الغابات.