شروط زواج المسيار
لزواج المسيار بعض الشروط وهي كما يلي:
- تحديد للزوجين.
- أن يرضى كلا الزوجين أو يوجد ولي.
- أن يكون هناك شهود.
- ألا يكون هناك مانع للزواج.
الحكم الشرعي لزواج المسيار
- الرأي الأول: في هذا الرأي قد أباح الأئمة والعلماء زواج المسيار، وكان في ذلك الرأي معتمدين ومستدلين إلى تواجد وتوافر كافة شروط الزواج في ذلك العقد، مما يجعله سليم، كما يجعله عقد لا يوجد فيه أي مانع للنكاح، كما أنه يضمن كافة وجميع حقوق المرأة التي يلزم حصولها عليها عند زواجها من رجل، كما أنه زواج موثق.
- الرأي الثاني: كان معارض للرأي الأول، حيث أنه يرى بغض النظر عن الشروط المتوفرة في زواج المسيار إلا أنه يفتقد الكثير من أسس الزواج في الإسلام وهي وجود المودة والحرمة واللفة بين الزوجين، حيث أنه قد يكون زواج للمتعة فقط، وبذلك الرأي الثاني يكون معارض لهذا النوع من الزواج.
- الرأي الثالث: لقد نفر أصحاب الرأي الثالث تمام من زواج المسيار، حيث يرونه يفتقد أهم شروط الزواج وأركانه وهي وجود الزوجين معين في بيت واحد ليعيشوا حياتهم سويا، حتى تسود بينهم مشاعر الحب والمودة والألفة، كما أن ذلك الزواج يتنافى مع قول الله تعالى {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم{، كما يرى أصحاب ذلك الرأي أن المرأة تكون في ذلك الزواج مجرد وسيلة للمتعة ولكن ليس بغرض تكوين حياة والحصول على نسل.
ومن خلال تلك الآراء بالرغم من توافقها أو تعارضها مع زواج المسيار إلا إنهم يتفقوا حول أساس واحد وهي إلزامية تكوين جو أسري سليم يسوده الحب والألفة والمودة بين الزوجين، فلا يصح أن يكون عقد الزواج بغرض فقط الشعور بالمتعة من خلال العلاقة الزوجية، ولهذا هناك بعض الفقهاء قد رأوه أمر غير شرعي أو أنه ليس الزواج الذي يدعو له الإسلام لتعمير الأرض وإنجاب أولاد يعبدون الله سبحانه وتعالى.