1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (308ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
  • آلام الظهر

يُعتبر الجهد والضغط الواقع على عضلات ظهرك مع كبر حجم طفلك وتزايد وزنه شيئًا فشيئًا من المسببات الأكثر شيوعًا لآلام الظهر. كما أن انتقال مركز الثقل تدريجيًا إلى الجزء الأمامي من جسمك قد يدفعك لمحاولة الحفاظ على توازنك عن طريق إمالة الجسم إلى الوراء، الأمر الذي يضع ضغطًا إضافيًا على عضلات الظهر ويمكن أن يؤدي إلى حدوث الألم والتصلب وأوجاع الظهر. هذا بالإضافة إلى أن عضلات البطن تتمدد هي الأخرى وتضعف خلال فترة الحمل، وبذلك لا يحصل ظهرك وعمودك الفقري على الدعم الذي يحتاجانه. تساهم هرمونات الحمل أيضًا في حدوث آلام الظهر المرتبطة بالحمل إذ أنها تسبب الاسترخاء في النسيج الضام الذي يثبّت عظامك في مكانها، وتحديدًا في أربطة مفاصل الحوض استعدادًا للولادة.

  • التشنجات أثناء الحمل

قد تعانين من حدوث تشنجاتٍ أثناء الحمل، سواء في المراحل النهائية منه حيث تبدأ انقباضات براكستون هيكس بالحدوث والتي يستعد بها جسمك للولادة، أو في الشهر الأول من الحمل حيث قد تصيبك خلاله انقباضاتٌ خفيفة

  • آلام الأسنان وحساسيتها

قد تصبح اللثة، في الثلث الثاني من الحمل تقريبًا، أكثر حساسية أثناء تنظيف الأسنان سواءً باستعمال الخيط أو الفرشاة، ويمكن حتى أن تنزف قليلاً. إذ يؤثر الحمل أحيانًا على الأسنان مسببًا مشاكل مثل التهاب اللثة الحملي، وهو شكلٌ خفيف من أمراض اللثة. قد تعانين أيضًا من تورم اللثة واحمرارها، ومن نزيفٍ أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة، وكذلك الالتهاب حول اللثة. عليك أيضًا التنبه لاحتمال إصابتك بالتهاب اللثة، وهو عدوى تصيب اللثة وتسبب أضرارًا في الأنسجة الرخوة والعظام التي تدعم أسنانك، كما تسبب تآكل الأسنان أو تجاويف جراء التقيؤ في المراحل المبكرة من الحمل.

  • الصداع وآلام الرأس

مع ارتفاع مستويات هرمونات الحمل، قد يؤثر هرمونا الأستروجين والبروجسترون على المواد الكيميائية ذات الصلة بالصداع في الدماغ. ورغم أنه قد تشعرين بالحاجة إلى تناول حبتي مسكنٍ للألم، إلا أنه يتوجب عليك مناقشة خياراتك الممكنة لتخفيف الصداع بصورةٍ آمنة مع أخصائية الرعاية الصحية. ولا يُنصح عمومًا بتناول الأسبرين أثناء الحمل، لكن الأخصائية قد توصي بالأسيتامينوفين (مثل التايلينول أو غيره) أو بدواءٍ آخر للمساعدة في تخفيف الصداع.

  • تشنجات عضلات الساقين

تشنجات الساق هي إحدى آلام الجسم الأكثر شيوعًا والتي تصيب الحوامل في الثلث الثاني من الحمل.

  • آلام أسفل البطن

مع ازدياد حجم الرحم أثناء الحمل، ستتمدد كذلك الأربطة التي تثبته في مكانه. تُعرف هذه باسم الأربطة المستديرة، وتسبّب ألمًا حادًا وسريعًا مع تمددها يشبه تشنج العضلات في منطقة البطن السفلي. قد يستمر الألم أحيانًا لفترة أطول مع بقاء بعض الوجع، كما يمكن أن يحدث على أيٍ من الجانبين. ليس هناك ما يدعو للقلق فهو مجرد نوعٍ من “الألم المتزايد” الذي ستشعرين به مع نمو طفلك بداخلك، ويعني أن حجم طفلك آخذٌ في الازدياد.

  • العصب المقروص

قد تتسبب زيادة الوزن التي تحدث في الجسم مع نمو طفلك، إلى جانب احتباس الماء، في تورم مسارات الأعصاب وبالتالي الضغط على أعصابك. قد يؤدي هذا إلى ما يعرف بالعصب المقروص والذي يحدث عندما تضغط الأنسجة المحيطة، مثل العظام والأوتار والعضلات والغضروف، على العصب. يمكن أن يحدث العصب المقروص في أجزاء مختلفة من جسمك ويرافقه شعورٌ مختلف في كل مرة اعتمادًا على الموقع. فتحدث مثلاً متلازمة النفق الرسغي عندما يكون العصب مقروصًًا في معصمك مما يؤدي إلى شعورٍ بالخدر في يديك وأصابعك، في حين أن انضغاط العصب الموجود حول العمود الفقري، كما في حالة القرص المنفتق، يجعلك تشعرين بألمٍ حاد. لا يوجد حلول كثيرة يمكنك القيام بها حيال ذلك سوى أخذ قسطٍ من الراحة. تحدثي إلى أخصائية الرعاية الصحية إن استمر الألم.

للتعرف على المزيد : ماهي آلام بداية الحمل

اسئلة متعلقة

...