0 معجب 0 شخص غير معجب
123 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هي الفوائد الصحية للصبار

الاجابة

الصبّار

يعتبر الصبّار من الأنواع النباتيّة التي تنتمي للفصيلة الصباريّة، والتي تعيش وتتكاثر في البيئة الصحراويّة بسبب قدرتها على تحمّل العطش والجفاف لسنواتٍ طويلة، ويشار إلى تعدد أنواع الصبّار فهناك النوع المثمر مثل: التين الشوكي، والنوع الذي تنمو أزهاراً له، ويتميّز الصبار بفائدته الصحيّة والجماليّة الكبيرة على الجسم نتيجة احتوائه على العديد من العناصر المغذيّة كالسعرات الحراريّة، والكربوهيدرات، والبروتينات، والألياف الغذائيّة، والدهون.

فوائد الصبّار

لنبات الصبّار فوائد جمّة أدّت إلى تسميته بصيدليّة الصّحراء؛ وذلك بسبب مُحتواه العالي من المُركّبات الكيميائيّة والعناصر الغذائيّة التي تُستخدم في الكثير من العلاجات والاستعمالات الطبيّة والدوائيّة، وقد استعمل الفراعنة عصيره لعلاج عسر الطّمث، ولتليين الأمعاء، وعلاج الجروح والحروق والقروح بما فيها تقرّحات العين، ومن فوائد الصبّار ما يأتي:

يُعزّز عمل جهاز المناعة بسبب احتوائه على مُركّبات مُضادّة للأكسدة والالتهابات، كما أنّه يُحفّز جهاز المناعة لإنتاج كُريات الدّم البيضاء التي تُؤدّي دوراً مُهمّاً في إفراز مادّة البروستجلاندين في الدّم؛ وهي مادّة ذات مفعول عالٍ مُضادّ للالتهابات.

من فوائد الصبّار للجهاز المناعيّ أنّه يحمي الجسم من اختلال توازن الجذور الحُرّة ومُضادّات الأكسدة والمعروف بالإجهاد التأكسديّ؛ بسبب احتوائه على مُركّبات نادرة تُسمّى بيتالينس، ويُعدّ مَصدراً غنيّاً بها.

يُعزّز عمل الجهاز العصبيّ بسبب احتوائه على معادن وفيتامينات تُعزّز التّوازن الهرمونيّ، ممّا يُعزّز ويُوازن وظائف الجهاز العصبيّ.

يُنظّم ضغط الدّم بسبب مُحتواه المُنخفض من الأملاح، وخاصّةً الصّوديوم والبوتاسيوم.

يحمي الأوعية الدمويّة من الالتهاب، كما يُعالج الأوعية الدمويّة المُلتهبة، حيث إنّ أماكن الالتهاب تُعدّ أماكن مُناسبة لتراكم وتصلُّب الدّهون، والصبّار بدوره يحوي مُركّبات السّترول، ومادة البوليفينول، وبروتينات سُكريّة تعمل عمل مُضادّات الأكسدة التي تُخفّف التهاب جدران الأوعية الدمويّة وتحميها.

يخفض مُستويات الكولسترول والدّهون الثُلاثيّة في الدّم؛ بسبب مُحتواه من الألياف ومُركّبات السّتيرول التي بدورها تتفاعل مع العصارة الصفراويّة في الأمعاء الدّقيقة، ممّا يُقلّل من نسبة الدّهون الثلاثيّة الضّارة في الدم، كما يخفض من نسبة الكولسترول مُنخفض الكثافة (الكولسترول الضارّ) في الدّم.

يُحافظ على الكبد ويُعزّز وظائفه؛ بسبب احتوائه على مُركّبات الفلافونويد المُضادّة للأكسدة، والتي تُحارب الجذور الحرّة وتمنعها من التّأثير على الكبد ووظائفه، كما أنّها تُؤازره في عمليّة امتصاص الدّهون وتُخفّف عنه العبء.

يُعالج الرّوماتيزم والتهابات المفاصل والآلام المُصاحبة لها.

يخفض مستويات السكّر في الدّم بسبب انخفاض مُحتواه من الكربوهيدرات، واحتوائه على الألياف الغذائيّة والبكتين التي بدورها تخفض امتصاص السكّر في المعدة والأمعاء، وبالتّالي تخفض مُستويات السكّر في الدّم، كما أنّ الألياف تُعطي شعوراً بالامتلاء، وذلك يُؤدّي إلى تقليل نسبة الطّعام المُستهلَكة.

تنظيم وتعزيز عمل القولون بسبب احتوائه على الألياف الغذائيّة غير القابلة للذّوبان التي بدورها تُسهّل حركة الغذاء ومُروره بالأمعاء، وتمنع حدوث أيّ اضطراب هضميّ خاصّة في القولون.

يُعالج قرحة المعدة بسبب احتوائه على الصّمغ بكميّات عالية، والذي بدوره يُساعد في مُوازنة حموضة المعدة، كما أنّ البحوث أثبتت قدرة الصبّار على مُعالجة تقرّحات المعدة وتقليل التهاباتها.

يُساعد على خسارة الوزن بطريقة غير مُباشرة؛ بسبب احتوائه على الألياف الغذائيّة غير الذّائبة، والتي تُعطِي شعوراً بالشّبع، وتُخفّف كميّة الطّعام المُستهلَكة.

يُقوّي الشّعر ويدعم نموّه؛ بسبب احتوائه على الأحماض الأمينيّة، والبروتينات، والحديد، والعديد من العناصر الغذائيّة، والفيتامينات المُفيدة للشّعر.

يُعزّز القدرة الجنسيّة لدى الذّكور؛ بسبب احتوائه على الكثير من الأحماض الأمينيّة، والعناصر الغذائيّة، والفيتامينات، والمعادن التي تُحسّن الدورة الدمويّة وتُرخي العضلات المُحيطة بالأوعيّة الدمويّة الواصلة للقضيب، ممّا يُؤدّي إلى توسعة الأوعية الدمويّة داخل القضيب، وتزيد من تدفُّق الدّم، ممّا يُحافظ على انتصاب القضيب وتعزيز قدرته الجنسيّة.

يُعالِج أعراض إدمان شرب الكحول، كالصّداع، والغثيان، وجفاف الفم، وفقدان الشهيّة؛ بسبب احتوائه على مُركّبات كيميائيّة يصنعها بروتين مُعيّن ينتجه الكبد بعد عمليّة استقلاب الكحول والتي تحدث في الكبد، هذه المُركّبات تعمل على تخفيف الأعراض السّابق ذكرها.

فوائد الصبّار الصحيّة

  • تقليل فرص الإصابة بالإلتهابات، وتخفيف حدّتها عند الإصابة بها من خلال تناول عصير الصبّار الممزوج مع الماء والعسل.
  • المحافظة على صحة الفم، حيث يتميّز الصبّار بخصائصه المضادّة للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان والتهاب اللثة.
  • تقليل فرص الإصابة بمرض السرطان، لاحتوائه على المواد المضادّة للأورام والخلايا السرطانيّة، ويقلل انتشارها، ويساهم في رفع معدل البقاء على قيد الحياة للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
  • تقويّة الجهاز المناعي من خلال تحفيز خلاياه على إنتاج أكسيد النيتريك والسيتوكينات، والتي تساهم في مساعدة الجهاز المناعي، وزيادة مقاومته ضدّ الأمراض والعدوى التي تهاجمه.
  • تخفيض نسبة الكولسترول في الدم.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم، ولذلك فهو يستخدم كمكمل غذائي من قبل مرضى السكري.
  • علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والوقاية من الإصابة بها، والمتمثلة في الإمساك، والإسهال، والقولون العصبي، والتهابات المعدة.
  • تخليص الجسم من السموم المتراكمة في داخله من خلال تناول عصيره.
  • علاج قشرة الشعر من خلال تخليص فروة الرأس من خلايا الجلد الميّتة التي تسد مسام الشعر وتكوّن هذه القشرة.
  • تطويل الشعر وزيادة نموه.
  • علاج جروح الجسم الخارجيّة، وتخفيف لدغ الحشرات من خلال استخدام الصبّار كعلاج موضعي.
  • تهدئة الإلتهابات الناتجة عن التعرّض لحروق الشمس، والمساعدة على علاجها.
  • ترطيب البشرة، وتخليصها من التجاعيد والخطوط الرفيعة، وبالتالي منع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.

فوائد الصبار للمفاصل

يُعدّ التهاب المفاصل الروماتويدي مرضًا مُزمنًا يؤدي إلى انتفاخ المفاصل وتورمها والشعور بالتصلب، ويدعم الصبار تفاعل المناعة الذاتية عندما يهاجم الالتهاب أنسجة الجسم، ويخفّف آلام الالتهاب والتورمات، خاصة في الطقسَين البارد والرطب، حيث تناول عصير الصبار عن طريق الفم في شكل علاج وقائي من التأثيرات المهيّجة المعوية للأدوية المضادة للالتهابات اللاستيروئيدية، وتستجيب المفاصل المتورّمة لمحتويات عصير الصبار بشكل جيد؛ لأنّ العصير يحتوي على براديكينين، وساليسيلات، وغيرهما من المنشّطات الطّبيعية التي تقلل الالتهاب. يحتوي هذا العصير أيضًا على فيتامينات (أ) و(ب) و(ج) و(هـ)، التي تُعدّ مضادة للالتهابات، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة القوية، إذ يمتصّ العصير الفضلات الموجودة في الجسم التي تنتجها المفاصل الملتهبة، ويقلل من مستوى التورّم النّاجم عن التهاب المفاصل، ويخفّف من الضغط على المفصل الملتهب، ويساعد في الحركة بِحُرّية، وممارسة الرياضة، وعدم الشعور بالتصلب عند الاستيقاظ أو المشي أو الوقوف، مما يجعل الجسم أكثر قوةً ومرونة. ويحتوي الصبار على الجلوكوزامين، وهو حمض أميني يُستخدم في تخفيف آلام التهاب المفاصل وتصلّبها، ويعزّز عصيره تفاعلات الإنزيمات في المفاصل، مما يُسرّع شفائها بشكل أفضل.

فوائد الصبار للوجه

يعد الجل المستخلص من أوراق صبار الألوفيرا الشكل الأكثر استخدامًا في المنتجات التجميلية وفي ماسكات الوجه، ويساعد هذا الجل على العناية ببشرة الوجه مهما كان نوعها فيخلّصها من العيوب الموجودة فيها ويزيدها إشراقًا، ومن أهم فوائد الصبار للوجه ما يلي:

تهدئة البشرة المتهيّجة: حيث يحتوي جل الألوفيرا على خصائص تبريد تساعد على تهدئة البشرة المتهيّجة المتأثرة بحروق الشمس والطفح الجلدي والعدوى والاحمرار، لذلك يعد مناسبًا بشكل كبير للبشرة الحساسة، ويمتلك هذا الجل خصائص مضادة للفطريات فيساهم في علاج خراجات الجلد والدمامل الحرارية.

تقليل علامات الشيخوخة: والتي تعد من أهم فوائد الصبار للوجه، فهو يساعد على المحافظة على رطوبة الجلد ويزيد من اشراقته، وهو لا يكتفي بإزالة التجاعيد والخطوط الجلدية بل يمنع أيضًا ظهور علامات الشيخوخة المبكرة ويصلح خلايا الجلد.

معالجة حب الشباب: بفضل خصائصه المضادة للالتهاب وللبكتيريا فهو يساعد في التخلص من حب الشباب، إذ تعد البكتيريا السبب الأساسي لظهور حب الشباب كما أنه يساعد على إزالة آثار حب الشباب والعيوب التي يتركها خلفه.

إزالة الهالات السوداء والانتفاخ: يخفف جل الألوفيرا من الهالات المحيطة بالعين بسبب خصائصه المضادة للأكسدة واحتوائه على فيتامين E، ولأنه يساعد على تبريد الجلد فإن له فائدة واضحة في تخفيف انتفاخ العينين.

اسئلة متعلقة

...