1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (286ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حياتي بعد الإقلاع عن التدخين

يقول أحد الإخوة :

سبق أن ذكرت أني كنت أقتنع تماما بضرر السجائر وأن تركها هو الخيار الأكثر حكمة والذي سيحسن صحتي بالتأكيد، ولكني لم أتخيل أبدا أن صحتي ستتحسن بذلك الشكل المذهل بعد الدقائق الأولى من الإقلاع، فبمجرد ترك السجائر لاحظت تأثير خروج النيكوتين علي والذي بدأ بعدة أشياء:

بعد 10 ساعات لاحظت أن نشاطي زاد واستطعت القيام ببعض الأعمال بسهولة والتي كانت ترهقني في السابق.
خلال يومين لاحظت أن حاسة الشم والتذوق لدى تحسنت بشكل كبير وأصبحت أكثر إقبالا ورغبة على الطعام.
السعال الذي كان رفيقي حتى أثناء النوم بدأ في الانخفاض خلال أسبوعين، حتى التنفس أصبح أكثر سهولة واختفى صوت الصفير الذي كنت أسمعه.خلال 9 أشهر لاحظت أن تعرضي للبرد والانفلونزا انخفض بشكل كبير عن السابق وتحسن وظائف الرئة لدى.

وبعد مرور سنة كامل على تركي التدخين اختفت الوخزات التي كنت أشعر بها في قلبي، وأخبرني الطبيب أن وظائف قلبي تحسنت تماما ولم أعد أكثر عرضة للإصابة بالجلطة، وكان هذا أكثر ما أثار سعادتي بشكل كبير وجعلني أشعر بحجم إنجازي وما استطعت تحقيقه، وزاده هذا عندما قلت التجاعيد في وجهي التي كانت تسببها التدخين ولاحظت أن وجهي أكثر نضارة وإشراق وكأني رجعت 10 سنوات إلى الوراء وهذا ما أكده لي أصدقائي الذين علقوا بشدة على تحسن حالتي الصحية.

حتى زوجتي أخبرتني أن رائحة فمي السابقة الكريهة التي سببتها السجائر اختفت بشكل تام وأصبحت لا أعاني من أي مشاكل في اللثة أو الأسنان التي عادت للونها الطبيعي واختفى الجير الأصفر المتراكم عليها.

والآن أستطيع أن أحتفل بمرور عام على تركي التدخين وتغير حياتي بالكامل وأنا كلي إصرار علي الحفاظ على حياة التعافي وعدم العودة للتدخين مرة أخرى.

يمكنك قراءة المزيد من المعلومات عن حياتي بعد الإقلاع عن التدخين

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 83 مشاهدات
سُئل ديسمبر 3، 2021 في تصنيف نصائح طبية بواسطة رحاب صالح (286ألف نقاط)
...