0 معجب 0 شخص غير معجب
44 مشاهدات
في تصنيف السنة النبوية بواسطة (33.1ألف نقاط)

هل بر الأم مقدم على بر الأب؟

أعرف حديث الرسول محمد عليه الصلاة والسلام حول بر الأم ثلاثة، وأريد معرفة هل بر الأم مقدم على بر الأب؟ أم أن التشديد في بر الأم كان لقصد آخر؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (33.1ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

هل بر الأم مقدم على بر الأب؟

الاجابه

حياكم الله، إن بر الأم ثلاثة أضعاف بر الأب كما بيّن الحديث النبوي؛ أي شددّ على اهتمام الإنسان ببر والدته أكثر، وهو مقدم من حيث الجملة على بر الأب لو تعارضا عموماً.

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ). "متفق عليه"

غير أن بر الوالدين لا يكون بالتعارض، بل هذا عن الأشد حاجة للبر من غيره، وهذا يُعلم بتفاصيل الحياة والوقوف على شأنهما، ومعرفة وتلمس حاجاتهما التي يطلبانها وحاجاتهما الصامتة التي لعلها تكون أهم أحياناً.

ولا يكون الاعتناء بالأم أكثر سببا في التقصير بحق الأب أو مما يقود لعقوق الأب، فليس هذا من مراد الشرع الشريف بشيء، فشأن الوالدين في شرعنا عظيم عجيب، إذ يرتفعان رفعة لا تكون لغيرهما أبداً، وإن برهما من أسباب التوفيق في الدنيا والآخرة.

اسئلة متعلقة