حياكم الله تعالى، الظلم محرّم في الشريعة الإسلامية ولا يجوز مهما كان نوعه، ومن الحقوق التي للزوجين على بعضهما الحقوق العاطفية، فينبغي عليهم الاعتناء ببعضهما وإحساس كل منهما بوجود الآخر، فإن قصّر أحدهما فهذا يُسمى تقصير ولا يجوز للمقصر ذلك، ويُمكن للسائلة الكريمة أن تراجع الزوج في ذلك وأن تُبين له ما تتعرض له من جفاءٍ ببعده.
فإن كان عمله مؤقتّا أو يمكن إيجاد بديل قريب له فعلى الزوج أن يتّخذ الإجراء المناسب مع ما يحصل من تقصير، فإن لم يستطع فننصح السائلة بالصبر ما استطاعت على ذلك ولتعلم أن جهده هذا وعمله إنما هو ليقوم بحقّ آخر مهم (وهو حقها في النفقة)، ونسأل الله لكم الاستقرار والرزق الطيب.