0 معجب 0 شخص غير معجب
52 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (332ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ماذا يُقصد بترقيق الحواجب؟ وهل يعد التشقير بالليزر أو بالصبغة من ضمن الترقيق أم لا؟

ما المقصود بترقيق الحواجب؟ وهل يعد تشقير الحاجب بالليزر أو صبغهِ من ضمن الترقيق أم لا وهل يقصد به حلق الحواجب؟
الإجابة 
أهلاً وسهلاً أختي الكريمة، المقصود بترقيق الحواجب، هو إزالة بعض شعر الحاجبين من أطرافه من أعلى وأسفل، فيحصل لهما الترقيق أو التسوية، فلا يدخل فيه شعر الجبين ولا الخدين أو الجفن.
ويقصد بتشقير الحاجب، تغيير لون شعر الحاجب بلونٍ يشبه لون الجلد، حتى يذهب ويختفي حجمه الحقيقي، ثم يرسم بالقلم حاجب رقيق مكانه، أو أن يتم تشقير الجزء العلوي أو السفلي من الحاجب بلون الجلد، ليبقى الجزء الأوسط منه رقيقاً، أو أنه مجرد صبغةٍ لشعر الحواجب بالألوان والأصباغ، وبالتالي فهو ترقيقٌ وإخفاءٌ أو تغييرٌ للون وليس بقص.
وحكم تشقير الحاجب بالألوان بواسطة الليزر أو الصبغة، ففيه خلافٌ في حكمه، بين فريقين من العلماء في جوازه من عدمه، فذهب فريقٌ إلى حرمته لمشابهته النمص المنهي عنه، ولحدوث تغيير في خلق الله -تعالى-، وأنه قد يرافقه ضررٌ للجسم.
ورجّح بعض العلماء القول بجوازه للمتزوجات وكراهته لغير المتزوجات، من دون أن يرافقه إزالةٌ لشعر الحاجب، إلا الشعر الزائد المؤذي أو الخارج عن الحاجب، وهذا الجواز مشروطٌ، بأن لا يصبغ الشعر بالسواد، وألّا يؤدي إلى ضرر صحيٍّ على البدن، وأن لا يمنع وصول الماء للجسم للغسل والوضوء، وأن لا يكون من الزينة التي يحرم الخروج بها من بيتها إلا لزوجها ومحارمها، ومن دون أن تخدع من يتقدم لخطبتها.
وأما إن أدى إلى سقوط شعر الحاجب، فينطبق عليه أحكام نمص الحاجب، من حرمته، وجواز إزالة الشعر الزائد من دون مبالغةٍ، وخاصةً إن تأذى منه الزوج.

اسئلة متعلقة

...