حياك الله السائل الكريم، هناك كيفيتان للغُسل يختلف بهما عن الاستحمام العادي وهما كما يأتي:
الكيفية الواجبة
وتكون بأن ينوي المسلم الاغتسال بقلبه، ومن ثمّ يعمّم الماء على جميع جسده من أعلى رأسه إلى قدميه، وبهذا يكون قد تطهّر واغتسل، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأنثى ذات الشعر الطويل أو الظفائر يجوز لها ألا تحُلَّ شعرها والاكتفاء بسكب الماء عليه حتى يصل أصول شعرها.
الكيفية المسنونة
وقد نقلت لنا أمّ المؤمنين ميمونة هذه الكيفية فقالت: (أَدْنَيْتُ لِرَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- غُسْلَهُ مِنَ الجَنَابَةِ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ أدْخَلَ يَدَهُ في الإنَاءِ، ثُمَّ أفْرَغَ به علَى فَرْجِهِ، وغَسَلَهُ بشِمَالِهِ، ثُمَّ ضَرَبَ بشِمَالِهِ الأرْضَ، فَدَلَكَهَا دَلْكًا شَدِيدًا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ أفْرَغَ علَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ مِلْءَ كَفِّهِ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ، ثُمَّ تَنَحَّى عن مَقَامِهِ ذلكَ، فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ أتَيْتُهُ بالمِنْدِيلِ فَرَدَّهُ)."أخرجه مسلم"