كلام والدك صحيح، وكان الواجب عليك قضاء الصلوات الفوائت جميعها فور وصولك وتذكرك لها، وعدم تأخيرها وتوزيعها على صلوات اليوم التالي، جاء في الحديث عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا). "أخرجه مسلم"
فكفارة الصلاة المنسية أو الفائتة هو صلاتها فور تذكرها والقدرة على أدائها دون تأخيرٍ لها، وتأخيرها إلى اليوم التالي يخالف ذلك، مع أني أنبهك أن الأصل فيك ألا يمنعك سفرك وعملك وانشغالك عن صلاتك حتى فواتها وذهاب وقتها.
وقد شرع الله لنا من الرخص ما يسهل علينا أداءها سواء من الجمع أو القصر للمسافر، أو الصلاة على الحال التي تستطيعها لمن عجز عن بعض أركان الصلاة، فعليك أن تحرص ألا تفوتك في أي سفر قادم.