حياكم الله، إجابة سؤالك هي؛ الدين هو الأهم والأعم؛ لأنه مصدر للأخلاق، والأخلاق جزء عظيم من الدين، صحيح أن الإنسان قد يتصف ببعض الأخلاق الحميدة ولو لم يكن على دين الفطرة الإنسانية، لكن لا تتم منظومة الأخلاق إلا بالدين والرسالة والشرائع، لذلك قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ حُسْنَ الأخلاقِ). "صحيح أخرجه أحمد "
والنصوص الشرعية كلها تحث على حسن الخلق، في العبادات مثلًا؛ تنهانا الصلاة عن الفحشاء والمنكر، ويعلمنا الصيام السكوت عن كل كلام فيه أذى، ويعلمنا الحج التواضع، والزكاة التكافل، ونظَّم الدين باب المعاملات، فلا غش، ولا كذب، ولا ظلم، ولا أكل لحق الغير، فالدين منبع الأخلاق الصافي، والرادع عن كل خلق قبيح، والمبشر لصاحب الخلق بالجنة والمحفز له.