حياك الله السائل الكريم، وتقبّل الله منكم هذه القُربة العظيمة، أمّا بالنسبة لنية الأضحية فتكون وقت ذبح الأضحية، وقيل: وقت شرائها؛ فينوي المسلم أنها أضحية ويكون ذلك في قلبه أو لسانه، والمشروع عند الذبح أن يتلفّظ المُضحّي بالنية، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-: (أنَّ النبيَّ ذبح يومَ العيدِ كبشَينِ -وفيه- ثم قال: بسمِ اللهِ واللهُ أكبرُ، اللهم هذا منك ولك). "صحّحه الألباني"
وبإمكانك عند التلفظ بالنية أن تذكر مَن تريد أن تكون الأضحية عنهم، ففي الحديث: (كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقرِّبُ كَبشَينِ أمْلَحَينِ، فيَذبَحُ أحَدَهما فيَقولُ: اللَّهمَّ هذا عنْ مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ، ويُقرِّبُ الآخَرَ فيَقولُ: اللَّهمَّ هذا عنْ أُمَّتي مَن شهِدَ لكَ بالتَّوْحيدِ ولي بالبِلاغِ). "أخرجه الحاكم، رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما".