الاجابة:
من دلائل عظمة الله الخالق -سبحانه وتعالى-؛ أن جعل لنا على هذه الأرض من موجودات الجنة؛ وهو الحجر الأسود، وقد دل على ذلك عدد من الأحاديث النبوية الشريفة، نذكرها كما يأتي:
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (نزلَ الحجرُ الأسوَدُ مِنَ الجنَّةِ أشدَّ بياضًا منَ الثَّلجِ فسوَّدتهُ خَطايا بَني آدمَ). "أخرجه ابن خزيمة، صحيح"
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (نزلَ الحجرُ الأسوَدُ منَ الجنَّةِ وَهوَ أشدُّ بياضًا منَ اللَّبنِ فسَوَّدَتهُ خطايا بَني آدمَ). "أخرجه الترمذي، صححه الألباني"
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (الرُّكنُ والمَقامُ ياقُوتَتَانِ من يَواقيتِ الجَنَّةِ طَمَس اللهُ نُورَهُما، ولولا ذلكَ لَأَضاءَتَا ما بيْنَ المَشرِقِ والمَغرِبِ). "أخرجه الحاكم، صحيح"
ومن الجدير بالذكر أن تقبيل الحجر الأسود سنة من سنن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ عند زيارة الكعبة المشرفة؛ لقول عمر بن الخطاب: (لَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قَبَّلَكَ ما قَبَّلْتُكَ)، "أخرجه البخاري" وهذا الأمر يكون في حق من استطاع ذلك، دون تعريض الناس أو تعريض نفسه للأذى؛ بالمزاحمة والتدافع.