هل الحجر الأسود كان أبيض؟
حياك الله، يعدّ الحجر الأسود من أحجار الجنة التي أنزلها الله -سبحانه- على هذه الأرض، وقد كان لونه أبيض من اللبن، أو من الثلج؛ إلا أن ذنوب الناس وخطاياهم هي ما سودته، وقد ثبت ذلك في عدد من الأحاديث النبوية، نبينها كما يأتي:
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (نزلَ الحجرُ الأسوَدُ مِنَ الجنَّةِ أشدَّ بياضًا منَ الثَّلجِ؛ فسوَّدتهُ خَطايا بَني آدمَ). "أخرجه ابن خزيمة، صحيح"
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (نزلَ الحجرُ الأسوَدُ منَ الجنَّةِ وَهوَ أشدُّ بياضًا منَ اللَّبنِ؛ فسَوَّدَتهُ خطايا بَني آدمَ). "أخرجه الترمذي، صححه الألباني"
وللحجر الأسود عدة فضائل تميزه عن غيره من الأحجار؛ عدا عن كونه من ياقوت الجنة؛ فهو يعدّ يمين الله في أرضه، كما أنه يشهد يوم القيامة لكل من سلم عليه، وقد ازداد تشريفاً بتقبيل النبي -صلى الله عليه وسلم- له؛ عند أدائه المناسك.