حياك الله، من الأفضل لك في البداية أن تُحاول أن تردَّ الأذى عن نفسك، وتستطيع فعل ذلك بطرق عدة منها:
أن تطلب من زملائك التوقف عن التلفظ بالشتائم والكلام المُسيء، وتوضيحك لهم أنك تنزعج من فِعلهم.
أن تنصحهم وتخبرهم بأنَّ التلفظ بالإساءة هو نوع من اللغو والكلام الباطل الذي لا يرضاه الله -تعالى-.
أن تُطلع المسؤولين عندك في المدرسة أو إخبار أحد المُدرسين لفعل الإجراء المناسب مع من يُسيء لك.
واعلم أنه بصبرك على أذاهُم تكون قد طبّقت قوله -تعالى-: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، "سورة فصلت: 34" فالتجاهل ومُقابلة الإساءة بالإعراض والعفو والقول الطيب، سبب في حصولك على فائدة عظيمة في الآخرة، وستنال فضيلة المُحسنين بإذن الله كما قال -تعالى-: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). :سورة آل عمران: 134"