علاج التهاب اللفافة الأخمصية بالأعشاب
ما هو التهاب اللفافة الأخمصية؟
يعد التهاب اللفافة الأخمضية أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لآلام الكعب، حيث يتضمن التهابًا في شريط سميك من الأنسجة يمتد عبر الجزء السفلي من القدم، كما ويُطلق على هذا الالتهاب أيضًا اسم التهاب الرباط الأخمصي، أو التهاب النسيج اللفافي، حيث ما يتسبب التهاب اللفافة الأخمصية في آلام حادة عند المشي خاصة وقت الصباح الباكر، حيث يبدأ بالتلاشي تدريجيًا عند المشي، حيث عادًة ما ينتشر التهاب اللفافة الأخمصية بين العدائين، والأشخاص الذين يعانون من زيادة بالوزن، كما ويزيد خطر الإصابة به عند التقدم بالسن، حيث يعد التهاب اللفافة الأخمصية أكثر شيوعًا بين سن 40 و60 عامًا، وسيتم التحدث في هذا المقال حول علاج التهاب اللفافة الأخمصية بالأعشاب وبيان هل هو حقيقة أم خرافة قد تضرك.
علاج التهاب اللفافة الأخمصية بالأعشاب
حقيقة أم خرافة قد تضرك؟ عادًة ما يؤثر الالتهاب على قدم واحدة، فحوالي 90% من الأشخاص الذين يصابون بالتهاب اللفافة الأخمصية يتماثلون للشفاء بعد حوالي شهرين من الاستمرار على العلاج، إذ يعد علاجه ذات أهمية كبيرة، إذ ومن الممكن أن يتطور المرض ويصبح حالة مرضية مزمنة، ويؤدي لإحداث العديد من المشاكل الصحية في كل من الركبة والورك والظهر، حيث يعد التدليك وفقدان الوزن والراحة وتناول مضادات الالتهاب أهم التقنيات المستخدمة في العلاج، وعلى الرغم من قلة الدراسات التي تتحدث عن دور الأعشاب في التقليل من التهاب اللفافة الأخمصية، فيما يأتي سيتم التحدث عن أبرز الأعشاب التي قد تلعب دورًا في التقليل من التهاب اللفافة الأخمصية، ومنها:
الزنجبيل في علاج التهاب اللفافة الأخمصية
على الرغم من قلة الدراسات التي تثبت دور الزنجبيل في علاج اللفافة الأخمصية، إلا أن شراب الزنجبيل
أو منقوعه له تأثير فعال على الأشخاص المصابون بالتهاب اللفافة الأخمصية، حيث ويوصي الأطباء
بهذا الشراب للتخلص من الألم المصاحب للإصابة بالالتهاب، ولكن يجب الرجوع إلى الطبيب المختص
والأخذ بمشورته الطبية قبل تناول الزنجبيل.