مدة علاج اللفافة الأخمصية
التهاب اللفافة الأخمصية يمكن أن يكون مؤلماً للغاية وموهناً في بعض الأحيان، لا سيما عندما لا ينال
الاهتمام المناسب الذي يحتاجه ليشفى. إذا كنت قد عانيت في أي وقت مضى من التهاب اللفافة الأخمصية
، فأنت تعرف إحساسه وشعوره المؤلم الذي يصاحب هذه الشكوى المحبطة عند المشي والتمرن
وخلال أنشطة الحياة اليومية.
من أكبر صعوبات التغلب على التهاب اللفافة الأخمصية هي المدة اللازمة للشعور بالتحسن بعد الإصابة به. فمثلاً، لا توجد إجابة واحدة محددة لحل هذه المشكلة، خاصةً عندما تكون حادة ولا تنتهي أبداً. ومع ذلك، هناك طرق متعددة للحد من شدة التهاب اللفافة الأخمصية وربما تقليل مقدار الوقت الذي سيؤثر فيه على جسمك.
ما هو التهاب اللفافة الأخمصية؟
قبل الغوص في كيفية علاج التهاب اللفافة الأخمصية، دعونا نناقش أولاً ماهيته ومسبباته.
الأخمص هو باطن القدم، واللفافة هي النسيج الضام الرفيع الذي يغطي الجسم بأكمله. غالبًا ما يوصف
التهاب اللفافة الأخمصية بأنه شعور مؤلم حول الكعب وقوس القدم يزيد عادةً في الصباح، وتختلف
منطقة التحسس والألم، وكذلك شدة الألم، من فرد لآخر.
يمكن أن يسبب التهاب اللفافة الأخمصية أنواعاً مخلتفة من الألم من حيث إحساسها وتفسيرها، مما يجعل من الصعب إجراء تقييم دقيق لكل شخص. هذا الألم ناتج عن التهاب اللفافة الأخمصية السميكة التي تغطي أسفل القدم من الكعب إلى أخمص القدمين. بشكل عام، التهاب اللفافة الأخمصية ناتج عن مشكلة سوء الاستخدام أو الاستخدام المفرط، والتي يمكن أن تنبع فعلياً من مناطق أخرى من الجسم وليس من القدم نفسها.