حبوب الزنك للمراهقين
الزنك هو عنصر مهم خصوصا خلال سن البلوغ ، لأنه أمر حيوي للنمو الطبيعي و التنمية . يجب أن يحصل المراهق على كميات كافية من الزنك من خلال نظامه الغذائي ، لأنه متاح بسهولة في العديد من مصادر الغذاء . إذا كنت قلقا بشأن تناول الزنك في سن المراهقة ، فإن إضافة المكملات إلى النظام الغذائي يمكن أن يساعد في زيادة مخازن الزنك . كما هو الحال مع أي ملحق دون وصفة طبية ، يجب إبلاغ الطبيب قبل تناول مكملات الزنك ، لأن الجرعة الزائدة يمكن أن يكون لها آثار سلبية .
أهمية الزنك خلال البلوغ
يلعب الزنك مجموعة من الأدوار الحيوية لدعم النمو الطبيعي . تحتاج الزنك لتحويل جزيئات البروتين المعقدة إلى أحماض أمينية أبسط ، تعمل على دعم وظيفة الدماغ ، و كذلك دعم نمو الأنسجة العضلية و إصلاحها . يساعد الزنك الخلايا على الانقسام ، و الذي يحدث بسرعة و بشكل متكرر أثناء سن البلوغ ، في حين أنه يبني أيضا و يصلح الحمض النووي ، المادة الوراثية في قلب جميع الخلايا .
بالإضافة إلى ذلك ، هذا المعدن القوي يساعد على تسريع حوالي 100 إنزيم ، و بعض هذه الإنزيمات مهمة
لعملية هضم الأطعمة و إمداد الجسم بالطاقة .
الجرعة المناسبة
معرفة كمية الزنك المناسبة للمراهق المتزايد ، أمر ضروري لضمان حصوله على الجرعة على المناسبة .
بين سن 9 و 13 عاما ، يحتاج كل من الفتيان والفتيات إلى 8 ملليغرام من الزنك يوميا ، و ذلك وفقا لما ذكره
مجلس الغذاء و التغذية الأمريكي . كلما زاد عمر المراهقين ، تزداد الاحتياجات . يحتاج ابنك المراهق
إلى 11 ملليغرام بعد سن 14 عاما ، في حين أن ابنتك المراهقة تتطلب 9 ملليغرام بين 14 و 18 سنة
من العمر .
هذه الكمية تنخفض قليلا إلى 8 ملليغرام عندما يقل معدل النمو ، عند سن 18 .
نقص الزنك
يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى تأخر النمو خلال سن البلوغ ، و تأخير النضوج الجنسي . علامات الإنذار المبكر التي تشير إلى نقص الزنك تشمل فقدان الشهية ، ضعف التئام الجروح ، و ضعف الجهاز المناعي مما يؤدي إلى تكرار المرض . في الحالات الأكثر شدة ، قد تلاحظ الإسهال ، و فقدان الشعرأو تساقطه ، و ضعف الأظافر أو هشاشتها .
بما أن هذه أعراض يمكن أن تنطبق على مجموعة متنوعة ، من أوجه القصور أو الأمراض بشكل عام ، تحقق مع الطبيب لاستبعاد نقص الزنك .