2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (216ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

وظيفة هرمونات الغدة فوق كظرية

الإجابة :

وظيفة هرمونات الغدة فوق كظرية

أولا: هرمونات القشرة الكظرية:

يتمّ إفراز ثلاثة أنواعٍ رئيسيّةٍ من الهرمونات من القشرة الكظريّة، وهي القشرانيّات السكريّة (Glucocorticoids)، والقشرانيّات المعدنيّة (Mineralocorticoids)، والهرمونات الجنسية، وفي ما يأتي بيان للهرمونات التابعة لهذه المجموعات الثلاثة ووظيفتها في الجسم:

  • الألدوستيرون: يُعدّ الألدوستيرون أحد القشرانيّات المعدنيّة، ويساعد هذا الهرمون الكلية على تنظيم التوازن المائيّ والملحيّ في الدم والأنسجة، وبالتالي السيطرة على ضغط الدم.

  • الهايدروكيرتيزون: يتمّ تصنيف الهايدروكيرتيزون كأحد القشرانيّات السكريّة، ويُعرف أيضاً بالكورتيزول، ويسهم هذا الهرمون في تنظيم مستوى ضغط الدم، والوظائف القلبية الوعائية، وعمليات تحويل الدهون، والبروتينات، والكربوهيدرات إلى طاقة، كما أنّه يثبّط عمل الجهاز المناعيّ، وينظّم عمليات الأيض لمساعدة الجسم على السيطرة على الإجهاد والتوتر.

  • الكورتيكوستيرون: يعمل الكورتيكوستيرون بالتعاون مع الهايدروكيرتيزون على تنظيم الاستجابة المناعيّة في الجسم، وتثبيط ردّات الفعل الالتهابيّة.

  • الإستروجين: يُعدّ هرمون الإستروجين أحد الهرمونات الجنسية الأنثويّة المسؤولة عن تطوّر الصفات الجسدية الأنثويّة، والتحكم بوظائف الجهاز التناسلي لدى الأنثى.

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (216ألف نقاط)
  • الأندروجين: يمثّل الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) مجموعةً من الهرمونات الجنسية الذكريّة التي يتمّ إنتاجها من القشرة الكظريّة، والمسؤولة عن تطوّر الصفات الجسدية الذكوريّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الهرمونات يتمّ إنتاجها لدى الرجال والنساء ولكن بنسبٍ مختلفة، كما أنّ الأندروجين يلعب دوراً في صناعة هرمون الإستروجين. وفي الحقيقة، يتمّ إنتاج كميّاتٍ قليلةٍ من الهرمونات الجنسية في الغدّة الكظريّة، أمّا النسبة الأكبر فيتمّ إنتاجها في المبيضين لدى النساء، والخصيتين لدى الرجال.

هرمونات لب الكظر:

يُطلق على الهرمونات التي يتمّ إنتاجها في لبّ الكظر مصطلح الكاتيكولامينات، وتصنّف ضمن الهرمونات والنواقل العصبيّة، ويتمّ إفراز هذه الهرمونات بشكلٍ رئيسيٍّ كاستجابةٍ للتوتّر؛ لمساعدة الجسم على التعامل مع الضغط الجسديّ والعاطفيّ، ونذكر من هذه الهرمونات ما يأتي:

  • الأدرينالين: والمعروف أيضاً بالإبينيفرين، يتمّ إفراز هذا الهرمون كاستجابةٍ لحالات التوتّر المفاجئة وقصيرة الأمد؛ كالخوف والصدمة، إذ يزيد سرعة نبض القلب للمساعدة على تدفّق الدم إلى العضلات والدماغ، كما يرفع ضغط الدم، ويزيد نسبة السكّر في الدم من خلال المساعدة على تحويل السكّر المخزّن في الكبد على شكل جلايكوجين إلى سكّر الجلوكوز.

  • النورادرينالاين: ويتمّ إفراز هذا الهرمون كاستجابةٍ لحالات التوتّر أيضاً، وبالإضافة إلى وظائفه المشابهة لوظائف هرمون الأدرينالين، يسبّب هذا الهرمون تضيق الأوعية الدمويّة ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

اسئلة متعلقة

...