0 معجب 0 شخص غير معجب
443 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

ما صحة قول أن مريم حضرت ليلة ولادة النبي مع سارة وآسية لأنهم زوجاته في الجنة. وأن العلماء اختلفوا في أمر آسية، فقيل إنها لم تكن ماتت إلى هذا الحين لأنها رفعت إلى الجنة حيث استغاثت بالله من فرعون وعمله، وقيل: إن الله أحياها لهذا الغرض والأول أصح.

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما صحة حضور مريم وسارة وآسية مولده صلى الله عليه وسلم؟

  • أورد في المواهب الأثر الذي فيه بيان أن أولئك النسوة الطوال اللواتي جئن آمنة عند ولادتها هن: آسيا امرأة فرعون ومريم بنت عمران وبعض الحور العين وقال: «وهو مما تُكُلِّم فيه» أي طعنوا في سنده، وكم من حديث ضعيف يورده صاحب المواهب ولا ينبه إلى طعن المحدثين فيه، فلولا أن هذه الرواية من أوهى الروايات لما قال أنهم تكلموا فيها، وحسبك أن السيوطي لم يذكرها في الخصائص ولا أبو نعيم في الدلائل، فلا حاجة إلى ذكر سند من رواها وتفصيل القول في جرح رجاله.

  •  وأما ما قاله ذلك الرجل في اختلاف العلماء في أمر آسية فهو من الخرافات التي لا قيمة لها عند أهل النقل، وهي مما ينبذه العقل.

  •  نعم ذكر في بعض كتب التفسير التي تعني بنقل القصص أن الله تعالى رفع امرأة فرعون إلى الجنة، وعزوا هذا القول إلى الحسن البصري.

  • وهو كما قال الألوسي لا يصح، بل هو كذب من القصاصين على الحسن[1].

اسئلة متعلقة

...