هل القائل: «علة الكون أنت ولولاك لدامت في غيبها الأشياء» يعني بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم مصيب في قوله أم مخطئ؟ فقد اتخذ هذا القول بعض السذج من عقائد الدين الواجبة التسليم.
أفيدوني سيدي عن هذه الكلمات، وإن كانت ليست من الأهمية بمكان فقد أنزلت أملي بأعتابكم، وأسأل الله تعالى أن يُعمِّم النفع بكم ويؤتيكم مِن لَدُنه أجرًا عظيمًا.