1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة
 
أفضل إجابة

هل يمكن استخدام البول وبيكربونات الصوديوم لمعرفة نوع الجنين؟

اختبار بيكربونات الصوديوم هو أحد الاختبارات التقليدية غير المبنية على أساس علمي والتي يتم إجراؤها في المنزل بهدف معرفة جنس الجنين، وهي غير مكلفة ومتداولة وبكثرة على شبكات الإنترنت وألسنة الجدات.

يقوم مبدأ هذا الاختبار على مراقبة حدوث تفاعل بين البول وبيكربونات الصوديوم، إذ إنه في حال حدوث تفاعل بين المادتين وصاحبته رغوة فمن المفترض أن تكوني حاملًا بصبي، ولكن في حال بقيت بيكربونات الصوديوم كما هي من دون رغوة فهذا دلالة على الحمل بفتاة.

ما مدى صحة الاختبار؟

إجراء هذا الاختبار قد يجعلك تشعرين قليلًا وكأنك تجرين تجربة علمية. إلا أن ما يجب أن تعلميه هنا أن بيكربونات الصوديوم مادة تتفاعل مع معظم الأحماض، وبالتالي فإن حدث وتفاعلت مع البول. فذلك بسبب تفاعل كيميائي بين حمض موجود في البول وقاعدة بيكربونات الصوديوم.

العديد من العوامل قد تجعل البول أكثر حموضة كما في حالة تناول بعض الأطعمة، أو في حال كنت لم تتناول كمية كافية من السوائل. أو في حال كنت تعاني من وعكة صحية جعلتك أصابتك بالجفاف كما في حالة القيء وغثيان الصباح، كما أن ارتفاع نسبة الحموضة في البول قد تكون مرتبطة بالإصابة بالتهابات المسالك البولية.

لذلك فإن حقيقة اختبار بيكربونات الصوديوم لمعرفة جنس الجنين وصحة هذا الاختبار هي ما نسبته 50%. أي لديك حوالي 50% فرصة لكونك حامل بصبي أو فتاة، وهذا غير مفيد ولا يعد مؤشرًا دقيق لتحديد جنس الجنين.

يمكنك مشاهدة مقالة البول لمعرفة نوع الجنين كاملة

اسئلة متعلقة

...