حياك الله السائل الكريم، الأصل في الأطعمة الإباحة إلا ما ورد الدليل بتحريمه، وعلى ذلك فإن البجعة مباحة الأكل لأنها ليست من الطيور الجارحة، ولا من المستخبثات، ولا هناك ضرر بتناولها.
وقد حرّم النبي -صلى الله عليه وسلم- كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطيور، والمراد بالمخلب ما يصيد به كما قال أهل العلم.
ففي حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: (نَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَعَنْ كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ). "أخرجه مسلم"
وتجدر الإشارة أنّه حاليًا ولكون طيور البجع مهددة بالانقراض؛ فهي محمية بموجب قانون حماية الطيور المهاجرة فلا يُسمح بصيدها.
والله أعلم.