2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (225ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حكم خدمة أبناء الزوج

الإجابة :

حكم خدمة أبناء الزوج

ثواب تربية أولاد الزوج

تنال المسلمة الثواب العظيم من الله -تعالى- مقابل رعايتها لأبناء زوجها، سواءً كان القصد من تربيتهم الإحسان إليهم أم طاعة الزوج ونيل محبته، ويتحقق الأجر العظيم سواءً أكانوا أبناء الزوج أيتاماً أم لا، رغم أنّ من حقّ الزوجة على زوجها أن يؤمّن لها السكن الخاص بها، ولا يحقّ للزوج إلزام الزوجة بالسكن مع والديه أو أبنائه.

ثواب تربية أولاد الزوجة

يطلق على ابنة زوجة الرجل ربييةً في اللغة، ويستحبّ لزوج أمّها تربيتها والقيام على أمورها، وينال الأجر من الله -تعالى- بحسب حال البنت، فيتعاظم أجره وثوابه وينال مزيداً من الحسنات على تربية ابنة زوجته إن كانت يتيمةً، وذلك للعديد من الأحاديث المروية عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في بيان فضل ومكانة كفالة اليتيم، وينال الأجر العظيم أيضاً بحسب حاجة البنت وبحسب ما يبذله في تربيتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الربيبة لا يجوز لزوج أمها نكاحها إن دخل بأمّها.

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (225ألف نقاط)

هل يجوز لزوجة الأب تخفيف ملابسها أمام ابن زوجها؟

ورد سؤال إلى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سيدة تقول: هل يجوز لزوجة الأب أن ترتدي الملابس الخفيفة أمام ابن زوجها؟
في رده، قال أمين الفتوى إن زوجة الأب تكون من المحارم المؤبدة، وهي تكون في حكم الأم لابن زوجها.
وأوضح ممدوح أنه يجوز لهذه السيدة ان تظهر أمام ابن زوجها بثياب البيت العادية التي تظهر شعرها وذراعها والساقين ولا تتحفظ على نفسها أمامه كما تتحفظ امام الغريب، ولكن في نفس الوقت عليها ألا تتكشف أمامه فتكشف الزائد الذي يفتح أبواب الفتن.
وأضاف ممدوح، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، بأن الستر أولى على كل حال، والتحفظ في المبالغة في الستر أولى، مشيرًا إلى ان هذه المبالغة بأنك لا تمكثي بالحجاب، ولكن المقصود هو تقليل من المساحات المكشوفة.
وبين أمين الفتوى أن هذا ليس حرامًا وان كشف الذراعين أمام ابن الزوج ليس حرامًا وهو حلال طالما أمنت الفتنة.

هل تجوز الخلوة مع زوجة الأب؟

قالت دار الإفتاء المصرية، إن زوجة الأبمحرمةٌ على التأبيد، وأن ذلك محل إجماع من العلماء. وعليه: فأنت مَحرَمٌ لزوجةأبيك، ويجوز لك السفر معها والخلوة بها.
واستشهدت بما أورده الإمام ابن قُدامةَفي “المغني”: [فتَحرُمُ على الرجل امرأةُ أبيه، قريبًا كان أو بعيدًا،وارثًا كان أو غير وارث، مِن نَسَبٍ أو رضاع؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَنكِحُوا مَانَكَحَ ءَابَاؤُكُم مِّنَ ٱلنِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَ﴾.
ودللت أيضًا بما ورد عن البَراء بنعازِبٍ رضي الله عنه: “لَقِيتُ خالي ومعه الراية، فقلت: أين تريدُ؟ قال:أرسلني رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه مِن بعده أَنأَضرِبَ عُنُقَه -أو: أقتلَه-” رواه النسائي. وفي رواية قال: “لَقِيتُعمي الحارثَ بن عمرٍو ومعه الراية..” فذكر الخبر كذلك، رواه سعيد وغيره.وسواء في هذا امرأة أبيه أو امرأة جده لأبيه وجده لأمه، قرب أم بعد، وليس في هذابين أهل العلم خلاف علمناه] اهـ.

اسئلة متعلقة

...