0 معجب 0 شخص غير معجب
115 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

هل من نصر الله لرسله الذي أكده في قرآنه إذ قال بسورة الصافات: ﴿وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ[١٧٣]﴾ [الصافات: 173] أي للشيطان وحزبه، وقوله في سورة المؤمن: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [غافر: 51] أي على المخالفين لهم: إسقاط آدم من سلك المرسلين لو كانت خلافته رسالة للخلق أم هو خذلانه؟ وباطل أن يكون آدم من أنبيائه ورسله الأكرمين.

- ولِمَ قال الله تعالى من سورة الشورى: ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ﴾؟ ومن سورة النساء: ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ﴾ فسكت عن آدم ولم يذكره قبل نوح ومحمد ومن بينهما لو كان من سلكهما، مع أنه جدهما.

- ولِمَ بدأ الله بقوم نوح ثم الأحزاب من بعدهم في كل مقام ذكَّر فيه أهل القرآن بالأمم قبلهم كقوله في سورة المؤمن: ﴿وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ[٣٠] مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ﴾ ولم يبدأ بآدم لو كان ذا أمة وكان نبيًّا مرسلًا؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما حكم معصية آدم ورسالته ؟

  • إن جميع الأسئلة مبنية على أن آدم كان نبيًّا رسولًا إلى قوم بشرع ينفذه فيهم، وإن معصيته تنافي رسالته على ما هو مقرَّر في كتب العقائد من عصمة الرسل عليهم السلام، والواقع أنه لم يكن مع آدم في جنته قوم، ولم يكن له شرع، وإنما امتحنه الله وهو وزوجه بالنهي عن الأكل من شجرة معينة؛ لإظهار استعدادهما البشري لكل من المعصية والطاعة كما قلنا آنفًا.

  • ولم يكن آدم في ذلك الطور مرسلًا إلى أحد فيكون قدوة سيئة له في المظهر الأول.

  • وإنما أرسل الله الرسل إلى الأمم بعد طور الحضارة وفساد الفطرة وظهور الشرك فيها، وأولهم نوح عليه السلام.

  • وقد فصَّلنا كل ما يتعلق بقصته في مواضع أبسطها ما في سورة البقرة من ص258-280 ج أول تفسير وص338-357 ج8، وحققنا مسألة معصيته في ص513 وعدم رسالته في ص602 كلاهما في ج7 طبعة ثانية منه.

  • فنحن لا نزيد شيئًا من تلك التفصيلات هنا، وإنما على السائل الفاضل أن يراجعها في مواضعها التي بيناها، فإن رأى بعد ذلك حاجة إلى استفتاء آخر في موضوعها فليتفضل به.[1]

اسئلة متعلقة

...