0 معجب 0 شخص غير معجب
42 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (332ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

هل على المرأة كفارة إذا جامعها زوجها في نهار رمضان؟

بعد إجابتي لزميلتي الذي سألتني: هل يجوز مجامعة الزوجة أثناء الصيام؟ سألتني مجدّداً عن حكم كفارة الجماع في رمضان، وأنا فتاة ليس لدي معرفة في مثل هذه الأمور، لذا أرجو المساعدة في الإجابة، هل على المرأة كفارة إذا جامعها زوجها في نهار رمضان؟

الإجابة 
حياك المولى، وأشكرك لسؤالك عمّا لا علم لك به. يعتبر الجماع في نهار شهر رمضان من أعظم مفسدات الصيام؛ فمن جامع زوجته بشروط الجماع الصحيحة فسد صيامه، ووجبت عليه التوبة، مع قضاء هذا اليوم، والإتيان بالكفارة الواجبة عليه؛ بصيام شهرين متتابعين، فمن لم يستطع كان عليه إطعام ستين مسكيناً.
أما بالنسبة لوجوب الكفارة على المرأة التي جامعها زوجها في نهار رمضان؛ فإن ذلك يتضح بما يأتي:
لا تجب عليها الكفارة
وذلك إذا كانت مكرهة على الجماع، أو ناسية لأمر الصيام، أو جاهلة لحكم التحريم؛ ففي هذه الحالة صيامها صحيح، ولا يلزمها القضاء ولا العدة على رأي أهل العلم؛ محتجين بعدد من الأدلة، نذكر منها:
 قوله -تعالى-: (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا). "البقرة: 286"
 قوله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ أَكَلَ نَاسِيًا وَهُوَ صَائِمٌ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ). "متفق عليه"
تجب عليها الكفارة
وذلك في حال كانت مطاوعة لزوجها في أمر الجماع؛ وعلى هذا رأي جمهور الفقهاء، أما عند الشافعية فقد اعتبروا أن الكفارة والقضاء تجبان فقط على الزوج؛ ولا شيء يلحق بالزوجة سواء أكانت مكرهة أم مطاوعة، والراجح عند أهل العلم رأي الجمهور؛ إذ لا

اسئلة متعلقة